قالوا: حكم إعدام الرئيس مرسي سيُنفذ!..والزند يلحق بعمرة شفيق

السيسي فشل في كل شيء وعليه اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولا بد من التسوية مع الإخوان (د.ممدوح حمزة أحد أهم ممولي الانقلاب في تصريحات صحفية مثيرة 15 مارس)

متى يعترف ممدوح حمزة وأمثاله ممن خرجوا في 30 يونيه الخبيثة ، ويعترفوا بأنهم أخطأوا عندما قاموا باستدعاء الجيش للاطاحة برئيس مدني منتخب ، وتصوروا أن الجيش سيسلم لهم السلطة هكذا ببساطة ربما جهلاً أو طمعاً أو لأنه ليس من بديل سوى استدعاء الدبابة نتيجة لفشلهم كالعادة في حشد الشارع؟!

وسائل إعلام تتآمر للانقلاب على السيسي..وكلمة السر الزند ( الاعلامي سيد علي في برنامجه حضرة المواطن على قناة العاصمة 15 مارس)

إذا أردت أن تتعرف على الدول الفاشلة أو الأنظمة الاستبدادية البوليسية الفاشية ، فاقرأ أو اسمع لهؤلاء الذين يتحدثون ليل نهار عن المؤامرة الكونية على الحاكم ، ولاحظ هنا ربط المؤامرة بالحاكم وليس بالوطن ، إذ أن سلامة الوطن بنظرهم في الحاكم!

إن حكم الإعدام بحق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي سينفذ بمجرد أن يصبح باتاً ( نائب برلمان السيسي عن ما يسمى ائتلاف دعم مصر المحامي علاء عبد المنعم في تصريح لليوم السابع 15 مارس رداً على نائب مرشد الاخوان د.ابراهيم منير)

المضحك في كلام نائب برلمان السيسي تأكيده على أن القول الفصل بيد القضاء وحده ، وكأنه يتحدث عن بلد آخر ، في الوقت الذي يعرف القاصي والداني أن القضاء المصري أحد أبرز أذرع السيسي في تمرير إجراءاته القمعية ، ولا يملك من أمر نفسه شيئاً سوى السمع والطاعة للحاكم بأمره.

بعد عزل وزير العدل بتاع تصريح ولاد الزبالين، وبعده وزير العدل بتاع سجن النبي، أقترح تعيين وزير عدل أخرس ( الكاتب خالد منتصر على تويتر 15 مارس ساخراً من اقالة أحمد الزند على خلفية اساءته للنبي).

تعرضت لصدمة دستورية من خبر إعفاء المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل دون سند قانوني (المستشارة المثيرة للجدل تهاني الجبالي تعليقاً ورفضاً لاقالة أحمد الزند خلال اتصال هاتفي ببرنامج” على مسئوليتي ” على قناة صدى البلد 15 مارس)

الملاحظ في كلام منتصر والجبالي ،الهروب المتعمد من التعليق على أصل المشكلة وهي اساءة الزند لمقام وشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنتصر معروف بعداءه لكل ما هو إسلامي ، ونذكر تصريحه الأحمق عندما قال(ما دخل الله في السياسة) ، وعليه نقول ما دخل النبي في سياق كلام مستشارك ” الزند ” ، والأولى بك أن تقترح وزيراً محترماً يعرف قدر رموز الأمة وهويتها ، أما الجبالي المعروفة بفكرها الناصري فتمارس عادتها القديمة في التخفي وراء احترام القانون والدستورللتغطية على فداحة الجرم الذي ارتكبه الزند ، وسواء منتصر أو الجبالي فلا يعبئان باحترام الأديان لا سيما الإسلام.

هل بقي لديك أدنى شك في أن عبد الفتاح السيسي قادك إلى أكبر عملية احتيال سياسي في التاريخ، واستخدمك أداة في تنفيذ جريمة؟(الكاتب الصحفي وائل قنديل بمقاله بالعربي الجديد 16 مارس)

أعتقد أن قطاعاً كبيراً من أنصار السيسي قد فطن ولو متأخراً لعملية النصب الكبرى التي تعرضوا لها إما جهلاً أو طمعاً في مآرب أخرى مع تحسن الأحوال ، بعدما تبخرت كل الأحلام على أرضية الفشل والخزي وعار التبعية للمشروع الصهيوني ، لكنهم يتبرمون من الاعتراف خوفاً من شماتة الشامتين الذين شمتوا فيهم ورقصوا على دماءهم في رابعة والنهضة في الماضي القريب.

سنقوم بمعرفة ومعاقبة المسئولين عن هذه الجريمة (رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مقابلة أجرتها معه صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية 16 مارس في حديثه لأول مرة عن مقتل الباحث الايطالي” جوليو رجيني”)

إذن ستبحث أيها الجنرال عن متهم جديد “يلبس القضية” للهروب من الفضيحة العالمية ، وغالباً سيكون الجاني اخوانياً كالعادة ، ذلك أن أصغر متابع يعرف أن “ريجيني ” قُتل على يد قوات الشرطة أو الأمن ، فإذا كان السيسي جاداً بالفعل فليفرج عن آلاف المعتقلين في السجون ، أو يكف عن تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة ، فمصر الانقلاب بها آلاف”رجيني” ، وليس “ريجيني”.

الزند وعيلته رايح أبو ظبي ليه؟، خايف من إيه؟ ده لسه مرفود أول امبارح ( المحامي والحقوقي نجاد البرعي عبر تويتر 16 مارس تعليقاً على هروب أحمد الزند إلى دولة الإمارات)

لأن الزند على رأسه ” ألف بطحة وبطحة ” ، ويدرك أنه كارت تم حرقه ، ومن ثم فقد يلجأ النظام إلى فتح ملفاته القذرة ، لذا فمن الطبيعي والمتوقع أن يهرب إلى الإمارات التي تؤوي أمثاله من طلاب السلطة ومنتفعي السياسة أمثال الجنرال الهارب ” أحمد شفيق “.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …