السنوات العجاف لم تبدأ بعد!(الكاتب سليم عزوز في مقاله بعربي21 تاريخ 8 يوليو عن خطاب السيسي المضحك الأخير في الأوبرا)
نعيش بالفعل بداية السنوات العجاف في عهد الانقلاب ، وقد نتحسر على هذه الأيام لأنها ستكون أفضل حالاً من المستقبل الذي ينتظرنا في عهد السيسي إن استمر في الحكم الذي جاء ليهلك الحرث والنسل ، ويخمد أي خلية حية في جسد الوطن.
عندما تذهب عائلة كاملة إلى التسوق، وتستشهد ولا ترجع !! وعندما يستشهد أكثر من 200 شخص من تفجير في العراق ولا أحد يتكلم، فاعلم أن الإنسانية قد اختفت”(الممثل عادل امام عبر فيسبوك 8 يوليو تضامناً مع ضحايا تفجيرات الكرادة وسط بغداد)
كان الأولى بك أيها (المشخصاتي العلماني) أن تتضامن مع اخوانك المحاصرين المحتلين في فلسطين وسوريا والفلوجة ، فقد مات ضميرك منذ سنوات ، ولم يعد هناك حديث عن الانسانية التي تدعيها وتصطنعها بفنك الماجن الذي لا يسخر إلا من الإسلام.
أين رئيس الوزراء؟ (الكاتب عبد العظيم الباسل في الأهرام 9 يوليو عن فشل شريف اسماعيل في حل مشكلات البلاد)
المشكلة ليست في رئيس الوزراء يا سيد عبد العظيم ، وأنت تعلم أن المشكلة في رأس النظام وهو السيسي الذي يدير البلاد بعقلية عسكرية بحتة مع مجموعة من العسكريين المنتفعين الذي اختطفوا السلطة بقوة السلاح ، ودهسوا شرعية الشعب المصري بالبيادة العسكرية.
لم نكن نتوقع أبدًا وصول العلاقات بين البلدين لهذا الحد من التردي(السفير محمد العرابي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس نواب الانقلاب منتقداً قرارات البرلمان الإيطالي بعدم التعامل مع مصر في عدد من المجالات التجارية لبرنامج «صباحك عندنا»، المذاع على «المحور»، 9 يوليو)
كلام سطحي لا يصح أن يصدر عن دبلوماسي ووزير خارجية سابق من المفترض أن يكون على دراية بالملفات الخارجية والعلاقات الدولية التي تضع البلدان الديمقراطية كايطاليا سلامة أبناءها ورعاياها فوق كل اعتبار ، على عكس دولنا القمعية المتخلفة التي ينتمي إليها السفير العرابي.
الشعب المصري متدين بطبعه، وكلما زادت المظاهر بالتدين زادت وقائع التحرش الجنسي والاغتصاب(الكاتب محمد العدل خلال لقائه ببرنامج «سهرة العيد»، المذاع على الفضائية المصرية 9 يوليو)
دأب العلمانيون إلصاق كل تهمة بالإسلام بدلاً من الاستبداد واستيراد الثقافة الغربية المنفلتة الذي تغذيه وتشجع عليه السلطة الفاسدة الديكتاتورية الذي يؤيدها السيد”العدل” ، فما علاقة التدين بالتحرش؟! ، المتحرش لا علاقة له بالدين ولا يُظهر تدينه أصلاً ، وإن حدث فيكون استثناء يثبت القاعدة وليس العكس.
ليس لديها أي معلومات حول الحالة الصحية للمرشد”، مؤكدة أن “ما نشر حول الأمر مثير للقلق وجاري التأكد منه من خلال التواصل مع المحامين”(أسرة المرشد العام للاخوان المسلمين د. محمد بديع في بيان نشرته وكالة أنباء ” الأناضول” 9 يوليو بعد نقله للعلاج خارج المعتقل على خلفية تدهور صحته)
تدهور الوضع الصحي لكل من”محمد بديع” المرشد العام لجماعة الإخوان و “مهدي عاكف” يعطي القانون للنائب العام الحق في ايقاف تنفيذ العقوبه إن كانت تمثل خطرا علي حياة السجين(الحقوقي نجاد البرعي عبر تويتر 9 يوليو تعليقاً على تدهور صحة المرشد الحالي والسابق للاخوان)
هذا في الوقت الذي يتم منع الرئيس مرسي من الزيارات العائلية القانونية المقررة له منذ حوالي ثلاث سنوات، وكأن النظام يقصد بهذا تركيعه واذلاله، فالنظام الذي قتل وحرق آلاف المصريين في ساعات ، لن يتورع في ارتكاب أي جرم بحق أي معارض وعلى رأسهم المرشد أو الرئيس مرسي ، فقد وصل لذروة ظلمه وجبروته، فكل الاحتمالات مفتوحة.
هدفنا التوصل من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرإئليين هو إرساء الحقوق المتبادلة(سامح شكري وزير خارجية الانقلاب أثناء المؤتمر الصحفي المشترك مع نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل 10 يوليو)
كل يوم يمر في وجود هذا الانقلاب يكلف مصر والعالم العربي الكثير من من سيادتها وارادتها وكرامتها، ففي الوقت الذي يصفع نتنياهو مصر السيسي بزيارته لدول حوض النيل لتركيع وتطويق مصر مائياً وسياسياً ، يطير سامح شكري مندوب السيسي لإسرائيل لتقديم فروض الولاء والطاعة والتأكيد على الحقوق الصهيونية في الأراضي الفلسطينية ، فأي (حقوق متبادلة) يتكلم عنها الرجل بين صاحب أرض ومحتل؟!.