قالوا: ليلة سقوط الزند.. والبرلمان الأوروبي يقبض من الإخوان

حان وقت تجميد العاصمة الإدارية الجديدة (عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق في مقاله اليومي11 مارس اعتراضاً على التكلفة الباهظة للمشروع والتي ستستزف السيولة الناقصة أصلاً في ظل نقص الدولار)

نصيحة لن تجد لها صدى عند سيدك أيها الصحفي الانقلابي عماد ، لأنه لا يسمع إلا صوته فقط كما قال لكم في خطاب المسخرة الأخير ، ولا يعبأ بمصير الوطن ، لأن كل ما يهمه هو مجده الشخصي ليبيع مشروعات وهمية “فنكوش” تُسجل باسمه فقط ، حتى لو كانت عديمة الجدوى الاقتصادية ، ولتذهب مصر إلى الجحيم ليعيش السيسي وحيداً على العرش.

الزند يورط الحكومة في جريمة ازدراء الأديان (الكاتب جمال سلطان في مقاله بصحيفة المصريون 12 مارس تعليقاً على اهانة الزند للنبي صلى الله عليه وسلم في تصرحات تليفزيونية)

كيف يبقى الزند وزيراً بعد ما قال (المحامي والناشط الحقوقي نجاد البرعي عبر حسابه على تويتر 12 مارس تعليقاً على تصريح الزند الأخير عن أنه لا يمانع من حبس أي صحفي حتى” لو كان النبي “)

الذي يكذب ويتحرى الكذب في كل حركاته وسكناته ، ويعتبر الشعب عبيد وهم الأسياد ، لا يخجل من الاساءة للنبي صلي الله عليه وسلم ، وأتحدى أن يقولها لسيده” السيسي” ، لأنه أجبن من أن يُغضب ولي نعمته ، فما حدث باختصار ليس ازدراءً للأديان كما يدعون ، بل ازدراء للإسلام ولرسول الإسلام ،ذلك أنه لا يجرؤ أن يسيء ببنت شفه لأي رمز مسيحي أو كنسي.

فخور بدوري في إسقاط الرئيس “مرسي”، والسيسي ليس رئيساً لكل المصريين (الاعلامي يسري فودة عبر حسابه على فيسبوك 12 مارس)

مشكلة هذه النخبة الليبرالية التي ينتمي إليها الأستاذ “فودة” أنها حتى لو هاجمت السيسي وانتقدت فشله وسياساته فإنها لا تُسقط شرعيته الزائفة كما فعلت مع الرئيس المنتخب محمد مرسي ، وعليه يُصبح حديثهم فاقد للشفافية والمنطق والحيدة  لأنهم لم يعتبروا حتى اللحظة ما حدث في 3 يوليه انقلاباً عسكرياً على إرادة الشعب المصري.

السيسي يقول أنه منحاز في خطاباته للفقراء مع أن أغلب قراراته الاقتصادية تأتي بعكس ذلك “بحسب قوله” ( الكاتب والباحث السياسي د.عمار علي حسن والمعروف بتأييده للانقلاب عن تشخيصه لفشل السيسي في الحكم في مقاله بصحيفة الوطن 12 مارس)

لأنه ببساطة يا سيد عمار لا يملك أي رؤية سياسية أو اقتصادية كما أعلن في حملته الانتخابية المزعومة ، اللهم إلا ترويج الأكاذيب وتسويق الأوهام ، فضلاً عن استعمال العصا الأمنية واجراءات القمع وتلفيق التُهم وتشويه ومطاردة المعارضين ، ذلك أنه الشيء الوحيد الذي يُجيد فيه.

“أعضاء البرلمان الأوروبي واخدين فلوس من الإخوان.. ومش هيهزونا”(اللواء حمدي بخيت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة في قناة المحور 12 مارس)

مثل هذه التصريحات مقصود بها التشويش والتغطية على روائح الفضيحة الرئيسية فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان التي أزكمت الأنوف ، وتلبيسها لشخص أو لجهة أو تنظيم بغرض اقناع الرأي العام بمظلومية النظام ، وأن العالم كله يتآمر علي مصر ، على طريقة أن الاخوان هم سبب سقوط الأندلس ، وهم سبب كل مشاكل العالم ، وهذا ما يثبت حالة الافلاس التام الذي يسيطر على النظام وأذرعه.

اللهم لا تسامح من يسامح الزند (المرشح الكومبارس المثير للجدل حمدين صباحي عبر حسابه على تويتر 13 تعليقاً على اساءة الزند للنبي)

فرصة سنحت للمرشح الكومبارس ليبحث عن دور وظهور جديد لدغدغة مشاعر الجماهير ، ومن جانبنا نزيد ونقول اللهم لا تسامح كل من روّج وشرعن ورضي وفوض القاتل على سفك الدماء وانتهاك الحرمات ، لأن المباديء لا تتجزأ.

أنه من غير المقبول إعفاء المستشار الزند من منصبه بهذه الطريقة، خاصة أن كتائب الإخوان هي من صعدت الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ( المستشار حمدي عبد التواب المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة خلال مداخلته الهاتفية لبرنامج “على مسؤوليتي مع المخبر أحمد موسى 13 مارس بعد اقالة الزند من منصبه)

وهل من المقبول أن يهين الزند النبي تحت أي ظرف أو مسمى؟! ، نادي القضاة ينتفض غيرة لمقام القضاء ولرجلٍ انجازه الوحيد التصدي لمخططات جماعة الاخوان المسلمين على حد زعم “عبد التواب ” ، ولا يكترث لحرمة النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم! ، قضاء الحاجة لا يمثل إلا نفسه والنظام الذي يخدمه ويشرعن لاستبداده.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …