قالوا: مصر مش حتتبني بالفكة!..وحضور السيسي جنازة «بيريز» يفيد مصر عالمياً

بلدنا أولي بينا ..وبلدنا فيها شغل(عبد الفتاح السيسي تعليقاً على الهجرة غير الشرعية 26 سبتمبر خلال افتتاح مشروع غيط العنب بالاسكندرية نقله التليفزيون المصري)

مصر مش هتتبنى بالفكة(الاعلامي الموالي للانقلاب تامر أمين في برنامجه على قناة الحياة 26 سبتمبر تعلقاً على مطالبة السيسي الشعب بالتبرع بالفكة لصالح ما يسمى المشروعات القومية)

يعني الشباب المصري متمرد على النعيم الذي ترفل فيه مصر ، ويفضل الموت غرقاً في البحار على نعيم بلاده ، في كل تصريح يثبت السيسي أن الطبع يغلب التطبع ، حيث أن الكذب عادة وعبادة للرجل لا يستطيع تغيرها ، فالرجل وعد الشعب بالعسل والرخاء ثم أخلف وعده بالضرائب وزيادة الاسعادة ، حتى مطالبته الأخيرة الموظفين الغلابة بالتبرع بالفكة لصالح المشروات القومية ، فهذا قمة الافلاس المادي والفكري ، حيث أنه لاتزال عينه على جيوب الغلابة ، بينما يترك كبار جنرالاته ولصوص نظامه من رجال الأعمال الفاسدين دون حسيب أو رقيب.

السيسي

متردد عنصري إقصائي يريد ان يلعب عَلى كل الحبال ببساطة لا يفهم في السياسة ولا يعرف تركيبة القوى السياسية(الكاتب مصطفى عبد السلام عبر تويتر 26 سبتمبر تعليقاً على حوار عصام حجي للجزيرة)

الأخطر أن”حجي” يتهرب متعمداً في أكثر من سؤال عن أي إدانة صريحة للسيسي بارتكاب القتل وجرائم التطهير العرقي ، فضلاً عن عدم اعتبار 30 يونيو انقلاباً عسكرياً ، لذا فإن أي مبادرة تخرج بهذا الشكل المريب هي والعدم سواء لأنها تضفي شرعية للانقلاب.

المفاوضات مع موسكو، نجحت في رفع الحظر عن الصادرات المصرية (د.سعد نصار، مستشار وزير الزراعة في حكومة الانقلاب ، ورئيس اللجنة المصرية المتواجدة بروسيا في تصريحات ل”مصر العربية” 26 سبتمبر)

بالفعل نجحت في رفع الحظر عن منتجاتنا بالشروط الروسية في مقابل التراجع المخزي عن استيراد قمح مصاب بفطر” الارجوت” الضار لخدمة لوبي رجال أعمال متربحين موالين للانقلاب، إنها صفقة الضرار والعار الذي سيدفع ثمنها المواطن المطحون من صحته.

مرسي والكنيسة.. كل هذا الغل؟!(الكاتب سليم عزوز في مقاله بعربي21 تريخ 27 سبتمبر)

الغل الذي تكنه قيادة الكنيسة للإسلاميين خاصة الاخوان كشفه انقلاب 3 يوليه ، حيث كُشف النقاب عن هذا التحالف العميق والمتشابك بين الكنيسة والدولة العسكرية العميقة والتوافق الكامل في ألا تصبح مصر دولة إسلامية بحال من الأحوال.

إن المرشح الرئاسي دونالد ترامب، سيقود الولايات المتحدة نحو التغيير، وفي حالة فوز أي من المرشحين الرئاسيين سواء هيلاري أو ترامب سيسجن الفائز الخاسر( أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي”، المذاع على فضائية “صدى البلد”)

من الواضح أن” موسى ” يتحدث عن الدول القمعية الفاشلة كمصر التي يهيل فيها النظام الجديد التراب على النظام الذي سبقه تماما كما يحدث في كل الجمهوريات القمعية الانقلابية وليس في دولة مؤسسات وديمقراطية حقيقية كالولايات المتحدة.

لا فرق بين داعش والانتهاكات في السجون العربية(الكاتب فهمي هويدي في مقاله بالشروق 28 سبتمبر)

هذا لأن الأنظمة العربية القمعية الحاكمة هي من وفرت الغطاء لظهور تلك الجماعات المتشددة التي أساءت للإسلام ، وأرى أن تلك الأنظمة تستخدم داعش وغيرها فزاعة لعدم التحول الديمقراطي في تهديد صريح ” إما الاستبداد أو الفوضى والارهاب “.

عاش رجلا ومات بطلا ( مصطفى بكري في ذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر عبر تويتر 28 سبتمبر)

عبد الناصر بكل بساطة وبدون تجني سبب رئيسي من أسباب تردي الأوضاع المصرية والعربية بمغامراته غير المحسوبة ، فضلاً عن عداءه لأي مشروع إسلامي ، تعطيله للديمقراطية وتضييقه على الحريات وتدشينه للاستبداد كمنهج للحكم ، تسبب في احتلال الأراضي العربية ، عبدالناصر غلبت سيئاته السياسية حسناته.

حضور السيسي جنازة «بيريز» يفيد مصر عالميا(د.مصطفى الفقي خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»،على قناة «إم بي سي مصر» 28 سبتمبر)

مصطفى الفقي دأب اللعب على كل الحبال وقدم نفسه لكل الأنظمة المتعاقبة بما فيهم الرئيس مرسي ، فالرجل يحاول تجميل القبح بشكل فج ليرضي الحاكم ، ولكن في صورة المفكر السياسي المرموق الذي يعترف بأن المقبور “بيريز” كان شيطاناً لكنه يرى أن تتحرك مصر في كل مكان ولا تنغلق على نفسها ، وأن«حضور الجنازة سوف يفيدنا أمام العالم، ويعطينا نوعا من التحضر أمامهم»على حد قوله ، صحيح إن الدياثة أعيت من يداويها.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …