قالوا: مصطفى بكري يسقط في بئر الخيانة.. وأبو الفتوح ينصح الإسلاميين

دراما سيئة.. وفن هابط.. ومال سايب(الشاعر والكاتب الشهير فاروق جويدة في مقاله بالأهرام 24 يونيو عن الفن المصري خاصة في شهر رمضان)

من الضروري أن يكون الفن هابطاً لاسيما في عصور الانحطاط والاستبداد بغرض التغطية على الفساد والالهاء عن القضايا المصيرية، فضلاً عن ترسيخ مفاهيم خاطئة وقيم منحطة بعيداً عن أخلاق الأمة الحقيقية المنبثقة عن هوية المجتمع المسلم.

الدونالدترامبية تفوز في بريطانيا بمساعدة روبرت ميردوخ.. أيام سوووودة(الاعلامي يسري فودة عبر فيسبوك 24 يونيو عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء)

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أمر رائع( المرشح الجمهوري المتطفر دونالد ترامب في تصريحات صحفية بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي 24 يونيو)

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي لن يكون في صالح مسلمي بريطانيا، ومسلمي أوروبا. الانفصال سيقوي شوكة الأحزاب اليمينية المتطرفة ليس فقط في بريطانيا، وإنما في أوروبا كلها، وسيؤدي في النهاية الى انهيار الاتحاد الأوربي، الذي كانت قوانينه تشكل غطاء حماية للمسلمين من العنصرية. يبدو أنه لن يطول الوقت حتى نرى ماجرى لمسلمي البوسنه منذ أكثر من عقدين، يتكرر قريباً للمسلمين في أنحاء أوروبا ، أعتقد أن أزمة اللاجئين دفعت البريطانيين لتأييد الخروج ، وستدفع ثمن تواطئها ضد شعوب المنطقة على أراضيها.

حلاق الجهة السيادية (الكاتب فهمي هويدي في مقاله بصحيفة الشروق 25 يونيو عن تبادل الاتهامات والضربات بين ضابط شرطة مع حلاق يعمل في احدى الجهات السيادية)

التستر على الفساد والاستبداد باسم الانتساب لجهة سيادية ما ، وبناءً عليه يتم دهس القانون بالحذاء ، لأن القانون يُطبق على الفقراء والبسطاء فقط ، وطبعا كما توقعنا تم التعتيم على الأمر رغم احالة الطرفان للنيابة ، لكنه في النهاية لن يأخذ القانون مجراه في دولة حظر النشر لحماية الجهة السيادية التي تحكم مصر الآن منذ الانقلاب.

يبدو أن موسم الانحطاط لم يصل لذروته بعد، وأن بئر الخيانة قد صار هذه الأيام بلا قرار تنتهى عنده سقطات الوطنيين الجدد(د. حازم حسني أستاذ العلوم السياسية عبر فيسبوك 25 يونيو مهاجما مصطفى بكري لنفاقه ودفاعه المستمر عن خيانة السيسي)

مصطفى بكري تحديداً نفاقه القديم والحديث لا يخفى على أحد ، فعلاقته بمبارك ونجله جمال وصفوت الشريف معروفة وتفوح منها رائحة المصلحة النتنة ، حتى الاخوان نافقهم وتودد إليهم ، فضلاً عن صدام حسين والقذافي وبشار الأسد.. عندما نسمع عن اسم ” مصطفى بكري ” علينا أن نشم رائحة المصلحة والسبوبة.

الأوقاف تدير معنا حرب لا معنى لها، ولا أعرف لماذا هذه الحرب علينا(ياسر برهامي نائب الدعوة السفلية بالاسكندرية في تصريحات للتحرير 25 يونيو تعليقاً على ما تردد عن مصادر بمديرية أوقاف الإسكندرية، أعلنت اليوم أن عشرات السلفيين اقحتموا مسجد الخلفاء الراشدين من أجل تمكين برهامى من الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان)

الأوقاف لا تحاربكم يا سيد برهامي ، بل استخدمتكم سلطة الانقلاب في تبرير انقلابها على شرعية الشعب ، ثم انتهت مهمتكم ، لأنكم لم تكونوا يوماً ما مع أي ثورة ، اللهم إلا التطبيل للحاكم ونفاق المستبد الغشوم بذريعة التماس أخف الضررين والحفاظ على بنيان الدولة الوهمية ودراً للفتنة كما تزعمون.

أهمية ابتعاد الهيئات الإسلامية  (الرسمية والشعبية) عن العمل الحزبي (د. عبد المنعم أبو الفتوح عبر تويتر في نصيحته ل” الإسلاميين” في مقال منذ 5 سنوات أعاد نشره 26 يونيو)

لا أستطيع افتراض البراءة في تلك التصريحات والدعوات المستمر بضرورة الفصل بين الدعوي والسياسي التي صارت ظاهرة غامضة ومتكررة ومريبة، ربما نتيجة ما تمر به مصر ودول الربيع العربي من حصار للتيار الإسلامي وشيطنته بغرض اقصاءه تماماً من الحياة السياسية بفعل الثورات المضادة التي قادتها الأنظمة القمعية القديمة وعودة البعض منها ، وتماهياً مع الموجة الغربية الصهيونية باعتبار الإسلام ارهاباً.

إن مصر احتلت جزيرتي “تيران وصنافير” خلال حربها مع إسرائيل لمصالحها الاستراتيجية في وقتها، مؤكدا أن الأمر كان باتفاق مع المملكة السعودية(ممثل هيئة قضايا الدولة أمام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة 26 يونيو، أثناء نظر طعن الحكومة على حكم بطلان اتقافية ترسيم الحدود نقلتها اليوم السابع)

فضيحة من العيار الثقيل ، وفي سابقة لم تحدث من قبل في التاريخ ، اتهمت حكومة الانقلاب المصرية الدولة المصرية أنها دولة احتلال سعيا منها لإثبات سعودية الجزر،و أن الاتفاقية ليست جديدة، وإنما قديمة وقرارات مجلس الوزراء في 1990 تشهد بذلك ، كل يوم يمر على هذا الوطن تحت هحكم هذا النظام الخائن يخرج مصر من التاريخ.

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …