قوات مختلفة تحاصرة الموصل من 5 محاور

تحاصر قوات مختلفة على رأسها البيشمركة والجيش العراقي المدينة من خمسة مناطق موزعة على جبهات الشمال والجنوب والشرق.

وتنتشر في المناطق الخمسة قوات من البيشمركة التابعة للإقليم الكردي شمال العراق، والجيش العراقي، والحشد الشعبي (مسلحين شيعة)، وكذلك “حرس نينوى” (الحشد الوطني سابقا) المدربين على يد القوات التركية، إضافة إلى الحشد العشائري التابع لقيادة القوات الأمريكية الخاصة.

 

المنطقة الجنوبية الشرقية

رغم عدم تطهير المنطقة الجنوبية بالكامل من الموصل من يد داعش إلى أن الجيش العراقي يبسط سيطرته على ناحية القيّارة الاستراتيجية الواقعة على مسافة 60 كيلومتر جنوبي شرقي المدينة، حيث تتصدر وحدات مكافحة الإرهاب المعروفة باسم “الفرقة الذهبية” المدربة على يد خبراء أمريكيين وتابعة للجيش العراقي خطوط القتال، ومن ورائهم قوات الجيش المكلفة بضمان أمن المناطق التي سيتم تحريرها.

في غضون ذلك، تنتشر قوات خاصة، وعدد كبير من المستشارين العسكريين الأمريكيين في القاعدة الجوية بالقيارّة، إذ يتمثل هدف القوات الأمريكية بتقديم دعم لوجستي للجيش العراقي وباقي القوات بشكل سريع.

وبنفس الوقت، تنتشر في المنطقة قوات “الحشد العشائري” المشكلة من أبناء الموصل والتابعة للحشد الشعبي.

 

المنطقة الشرقية

تسيطر قوات البيشمركة بشكل كامل على جبهتي “كوير” و”خازر” شرق الموصل، حيث أنها تتحرك في جبهة “كوير” بالتنسيق مع قوات من الجيش العراقي والحشد العشائري، في وقت تتقدم فيه لوحدها على جبهة الخازر، بينما تنتشر وحدات المدفعية الأمريكية فوق “جبل زردك” الاستراتيجي على الجبهة.

وتهدف البيشمركة إلى السيطرة على قضاء “الحمدانية” وناحية “برطلّة” ذات الغالبية المسيحية على مسافة 10 كيلومتر عن مركز الموصل، حيث أنها تستعد لشن هجوم من 3 محاور في جبهة الخازر سعيًا للسيطرة على الحمدانية.

وتبعد قوات البيشمركة حاليًا مسافة 30 كيلومتر عن مركز الموصل من ناحية جبهة الخازر.

 

المنطقة الشمالية الشرقية

تعد جبهة بعشيقة الأهم في المنطقة الشمالية الشرقية للموصل، وتنتشر فيها قوات البيشمركة إضافة إلى “حرس نينوى” الذي يبلغ تعدادهم 3500 مقاتل، وتدربوا على يد عسكريين أتراك لمدة تتجاوز العام، فضلًا عن وحدات المدفعية الأمريكية التي أقامت معسكرًا مؤخرًا في جبل بعشيقة.

كما تنتشر في جبهة بعشيقة قوات من الجيش العراقي التي تواصل نقل قواتها وعتادها إلى المنطقة.

وتبعد جبهة بعشيقة التي تنتشر فيها قوات تركية أيضًا، 15 كليومتر عن مركز الموصل، وتهدف القوات في المنطقة إلى استعادة السيطرة على ناحية بعشيقة التي تقطنها أغلبية إيزيدية ومسيحية، والتوجه بعدها إلى منطقة “كوكجلي” على مدخل الموصل.

 

المنطقة الشمالية

تشهد منطقة شمال الموصل انتشارا لقوات البيشمركة، فيما ينتشر الجيش العراقي الذي يواصل حشد قواته وعتاده، في ناحية “تلسقوف” الواقعة تحت سيطرة البيشمركة إضافة إلى سد الموصل.

كما من المنتظر أن تشهد عمليات الجبهة الشمالية دعمًا من قبل “البيشمركة السورية” المؤلفة من 5 آلاف عنصر ممن لم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم بسبب منع سياسات الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية “ب ي د”.

 

المنطقة الشمالية الغربية

تنتشر قوات البيشمركة بمفردها على جبهتي “الكسك”، و”نهروان”، من أجل التمكن من التقدم من الناحية الشمالية للمدينة.

وانطلقت، فجر أمس الإثنين، معركة استعادة مدينة الموصل من “داعش”، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) الى جانب دعم التحالف الدولي.

شاهد أيضاً

قوات الاحتلال عاجزة تماما عن التقدم البري في لبنان بسبب تكتيك حزب الله الدفاعي

لم تنجح القوات الإسرائيلية رغم احترافيتها العالية وعتادها الكبير من الدبابات والمدرعات في التقدم في …