رفض شعبي لأهالي الإسكندرية ومطروح عقب الإعلان الذي روّجته وزارة السياحة بحكومة الانقلاب بنشر فكرة “شواطئ العراة “بمحافظة مطروح، والإفتتاح عقب شهر رمضان الكريم.
وقال محمد توفيق المنسق العام للمركز القومي لمكافحة الفساد: فوجئتنا ببعض الشركات السياحية ومواقعها الإيكترونية بالترويج للسياحة
الشاطئية بمدينة مرسى مطروح الساحلية والإعلان عن تخصيص شواطئ خاصة للعراة بمرسى مطروح”.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن يتم ذلك بمصر وبمرسى مطروح تلك المدينة الحدودية المُحافظة بطبيعتها البدوية بحجة دعم السياحة التي تعاني من ركود عام بحكم عوامل عديدة منها تقصير داخلي منا ومنها خطط خارجية معده وسيناريوهات تنفذ بعناية فائقة ﻷضعاف الدور المصري على الصعيد العربي والدولي وتكبيلها بهموم الاقتصاد المصري ومحاوله تعافيه.
فى حين قال معتز الشناوي مواطن سكندري إن جموع المصريين يرفضون نشر تلك الفكرة لأن تعاليمنا الإسلامية لا تسمج بذلك والثقافات تتفاوت من دولة لأخرى. وأضاف ، إن كانت الفكرة مرحب بها في الدول الأروبية فإنها لن تلقى صدى في مصر على الإطلاق.