توقع الناشط اليساري كمال خليل، تفريط قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية لتثبيت نظام حكمه.
وقال خليل في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “وحتى لا نتوه، التنازل عن الجزيرتين كان بهدف تدويل خليج العقبة، عشان السعودية تبقى جارة “لإسرائيل”، ولما السعودية تبقى جارة يمكن توسيع اتفاقية كامب ديفيد”.
وتابع: “ولما تتوسع الاتفاقية يدخل كل مشايخ النفط في التوسيع، ولما يدخل مشايخ النفط يبقى فيه تطوير للمبادرة العربية برعاية دولية، ويبقى فيه ترسيم جديد للحدود، ويبان ساعتها مضمون الجملة الغامضة اللى بتتقال في كل المبادرات والخاصة (بتبادل أراضي)، ولما يبقى فيه تبادل أراضى ويترفض من الشعب المصري، ساعتها يتم تعطيش الشعب بسد النهضة اللي إسرائيل لها يد طولى فيه”.
وواصل: “الموضوع مركب والسيسي ونظامه جزء أصيل في هذا المخطط، وهوه بايع بايع، لسبب رئيسي، تثبيت نظام حكمه، وطالما هوه هيبيع لصالح الكيان الصهيوني المدلل من كل القوى العالمية (لصوص وقطاع الطرق في العالم) يبقى كل اللصوص هيحموه مهما كانت جرائمه في قمع الحريات”.
وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الثلاثاء الماضي، ببطلان قرار التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي نقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير من مصر للمملكة.