تتسلم قوات الأمن في ليبيريا من الأمم المتحدة المسئولية الأمنية بالبلاد، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد قبل 13 عاما.
ورحب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، بقيام قوات الشرطة في ليبيريا بمهامها الأمنية وقال المتحدث باسم مون: “إن السكرتير العام أشاد في هذا الصدد بتصميم حكومة مونروفيا على العمل من أجل تحقيق سلام دائم في ليبيريا”، بحسب شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية.
ومن المقرر أن تشارك رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف في احتفال يقام اليوم الجمعة لاستلام قوات الشرطة الوطنية لمهام الأمن من الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة نشرت قوات لحفظ سلام في ليبيريا عام 2003 بهدف حفظ الاستقرار في تلك الدولة عقب حرب أهلية دامت لمدة أربعة أعوام وأسفرت عن مصرع نحو 250 ألف شخص ، ولكنها قامت بتقليص عدد أفراد القوات الدولية في الوقت الراهن إلى 1200 فرد فقط على أن تقوم قوات حفظ السلام بدور داعم لقوات الأمن في ليبيريا .