مأساة إنسانية تدمي لها القلوب عاشتها قرية مضايا السورية وما زالت تعيشها في ظل حصار وحشي من النظام السوري المجرم اضطر معه أهالي البلدة إلى أكل القطط وفضلات القمامة حركة أحرار الشام (أسامة أبو زيد)، ومنهم من يتناول الماء بالملح أو يأكل أوراق شجر الزيتون، والتي أدت إلى تسمم عشرات الحالات داخل المستشفى الميداني في مضايا، بالإضافة إلى حالات الإغماء المستمرة نتيجة سوء التغذية ،ووفاة المئات من أطفال وشيوخ ونساء نتيجة الجوع القاتل..المأساة التي حدثت وسط صمت العالم تعتبر بحق عار الإنسانية في القرن الـ 21.
وفي هذا الملف نرصد:
سوريا: وفاة 5 أشخاص في مضايا بسبب الجوع رغم المساعدات
د. خالد سعد النجار يكتب: مضايا .. دم مضى وعار بقي
مسئول أممي: مرضى مضايا معرضون للموت ما لم يتم إخراجهم
سوريا: وفاة طفل بسبب سوء التغذية فى مضايا