علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
أكدت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الخميس، أنها تراقب عن كثب احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة “زيتونة” قبالة ساحل مدينة غزة وعلى متنها 13 متطوعة من جنسيات مختلفة من بينهن طبيبة ماليزية.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أنها تقوم بالتواصل مع العديد من الأطراف الدولية لضمان سلامة وأمن المواطنة الماليزية، موضحة أنها تبذل جهودا “حثيثة” للافراج عنها في أقرب وقت.
وكانت الطبيبة الماليزية فوزية حسن ناشدت في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق اليوم جميع زعماء العالم وخاصة بلادها إلى جانب المحبين للسلام بذل الجهود اللازمة لإطلاق سراح المحتجزات بشكل غير قانوني من قبل الإسرائيليين.
وفي السياق ذاته، أفادت الإذاعة العبرية اليوم الخميس، بأن السفينة “زيتونة” وصلت إلى ميناء اسدود الاسرائيلي فجر اليوم، بعد اعتراضها من قبل سلاح البحرية اثناء ابحارها الى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن وحدة من سلاح البحرية قامت بعملية الاعتراض السفينة، وتمت إحالة الناشطات اللواتي كن على ظهر السفينة الى الجهات الحكومية المعنية للتعامل معهن، دون وقوع إصابات، بحسب الإذاعة العبرية.
وأبحرت سفينة “زيتونة” الثلاثاء الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة، إلا أن قوات الاحتلال سيطرت على السفينة بالقوة، مساء أمس الأربعاء، واعلنت اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود.
جدير بالذكر لأن مشروع السفن النسائية لغزة هي مبادرة من “تحالف اسطول الحرية”، الذي يتكون من عدد من منظمات المجتمع المدني التي تؤمن بحق الفلسطينيين بالحرية من أكثر من 12 دولة في العالم، وفي مقدمتها “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”، التي تقود جهود كسر الحصار في العالمين العربي والإسلامي وعدد كبير من الدول في قارات العالم الخمسة.
