أزمة جديدة في العلاقات بين سلطات الانقلاب وحكومة إيطاليا، بعد ثبوت شهادة الزور على شاهد استضافه الإعلامي أحمد موسى، المؤيد للعسكر، وصرح بحدوث مشادة كلامية بين القتيل “جوليو ريجينى”، وشخص أجنبى خلف القنصلية الإيطالية، قبل مقتله بيوم واحد، واتضح من خلال التحقيقات أن الشاهد كاذب.
وكانت نيابة حوادث جنوب الجيزة، صرفت الشاهد الذي زور شهادته بمشاجرة الباحث الإيطالي جوليو ريجينى مع الشخص الأجنبي، أمام القنصلية الإيطالية قبل اختفائه بـ24 ساعة، من مقر النيابة، بعد ثبوت زيف ادعائه بمشاهدة المجني عليه يوم 24 يناير.
وتوجهت النيابة بالشاهد المهندس محمد فوزى إلى محيط القنصلية الإيطالية، لتحديد مكان رؤيته للواقعة، ومن خلال سؤاله عن المكان والزمان، من كشف تضارب ما جاء بالتحقيقات، فقامت النيابة بعمل تتبع لهاتفه المحمول، الذي أثبت عدم وجوده من الأساس في محيط القنصلية وأنه لم يغادر منزله.
وواجهت النيابة الشاهد بزيف شهادته، وسألته عن سبب مجيئه والإدلاء برؤيته لحادث المشاجرة، أجاب: “حبيت ساعد بلدى”.
وكان نشطاء دشنوا على موقع “تويتر” هاشتاجاً بعنوان “أوقفوا أحمد موسى”، احتجاجا على استضافته شاهد “زور” في قضية مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني”، وإساءته لمصر دوليا.