رحب مجلس الأمن الدولي بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سحب القسم الأكبر من قواته في سوريا أمس الإثنين، واصفا إياه بـ “الخطوة الايجابية“.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية ومندوب أنجولا الدائم لدى الأمم المتحدة، إسماعيل أبروا جاسبار، إن “أعضاء مجلس الأمن اعتبروا قرار الرئيس الروسي ببدء سحب قواته من سوريا خطوة إيجابية“.
وتوقع رئيس المجلس، في تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا واستغرت أكثر من ثلاث ساعات أن “ينخفض حجم الغارات الجوية في سوريا في ظل هذا القرار ومع استمرار محادثات السلام في جنيف“.
وقال “لقد لا حظ أعضاء المجلس قرار الرئيس الروسي سحب قواته وهو أمر نعتبره خطوة إيجابية، ونعتقد أن القرار سيتم تنفيذه تدريجيا“.
وأضاف “لقد أبلغنا المبعوث الأممي الخاص في سوريا استيفان دي ميستورا أن مردود القرار الروسي على مشاورات جنيف الجارية حاليا سيكون إيجابيا أكثر منه سلبيا“.
وأوعز بوتين لوزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بسحب القوات الرئيسية من سوريا، اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وأعلن الكرملين أن “جميع ما خرج به اللقاء تم بالتنسيق بشأنه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد”.