انتقد المفكر الإسلامى السورى الدكتور “محمد العبدة”، صمت العالم العربى تجاة معاناة الشعب السورى لا سيما بعد تدخل روسيا وقصفها بشكل يومى للمدنيين بمئات المقاتلات.
و “تويتر”، اليوم السبت، متسائلا عن المسئول عن هذه الأزمة قائلا، “هل هي أزمة شعب أم أزمة أمة ؟ إنها ليست أزمة الشعب السوري وحده ، بل هي أزمة الأمة الإسلامية بقضها وقضيضها”.
وأكد على أنها ليست أزمة تتعلق بالمرؤوة والأخوة والتعاطف بل هي أزمة تتعلق بضعف الانتماء وضعف الهوية وضعف الإحساس بوحدة هذه الأمة.
ونقل عن بن حزم فى تفريدة قائلا، “إذا كان ابن حزم رحمه الله يرى أنه لا مانع أن تنفق خزينة الدولة في سبيل إنقاذ أسير مسلم من براثن الأعداء ، فكيف تدمر بلد ويهجر شعب من وطنه ولايظهر أي حركة لوقف هذا الإجرام ، هذا القتل للمسلمين.
وتوال روسيا قصفا الجوى على حلب حيث أجبرت الآف من سكانها على الفرار نحو الحدود التركية، واتهمت فرنسا روسيا بأنها تسعى لإنشاء دولة للعلويين الشيعة.
ونفذت روسيا منذ أمس الأول الآف الطلعات الجوية يوميا في جريمة إبادة يشارك فيها كل من ايران والصين ومصر.