واقعة الجمل التي استهدفت المعتصمين السلميين في ميدان التحرير إبان ثورة يناير 2011 ترمز إلى:
1- وحشية النظام واستعداده لسفك دماء آلاف المواطنين دفاعا عن وجوده ومصالحه ورجاله.
2- أنه نظام كاذب ومضلل لا يؤتمن، يتمسكن أمام الكاميرات، ثم يغدر بالجماهير ويطعنها من الخلف.
3- جبن النظام حين تنهزم قواته الرسمية، فيعود متخفيا بألف صورة وشكل.
4- أكذوبة ما يسمى بالمواطنين الشرفاء الذين ليسوا سوى حفنة من عملاء السلطة ومرتزقيها.
5- انتصار غالٍ حققه الثوار من معتصمى الميدان بكافة أطيافهم، بوحدتهم وصمودهم وشجاعتهم وتضحياتهم.
6- نقطة انقلاب فاصلة فى مسار الثورة، حين استعصت على الكسر، فانحازت غالبية المصريين بعدها مباشرة إلى الميدان.
7- حقيقة أن قطاعات عريضة من المواطنين الذين يراقبون عن بعد، يفضلون فى النهاية أن ينحازوا إلى المنتصر.
8- مرارة أن يتم تبرئة كل المسئولين عن موقعة الجمل، وأن يفلتوا من العقاب، بل أن يعودوا اليوم ليتصدروا المشهد السياسي.
9- كشف المدى الذى يمكن أن يذهب إليه إعلام السلطة فى تضليله للرأى العام، حين يقوم اليوم بقلب الحقائق وتزييف ما حدث، واختلاق روايات كاذبة ووهمية، يتهم فيها بعض الضحايا من المعتصمين بارتكاب موقعة الجمل بأنفسهم.
10- أن موقعة الجمل لم تكن سوى فاتحة ونموذج لعشرات من مواقع الجمل الأخرى التى ارتكبتها قوى الثورة المضادة، بهدف تصفية الثورة وقتل المتظاهرين.