سلمت مخابرات الاحتلال، أمس الاثنين، المختص في شؤون القدس الدكتور جمال عمرو، قرارًا يقضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى ومحيطه لمدة 6 أشهر.
وقال عمرو، في تعليقٍ على صفحته على “فيسبوك” عقب قرار الإبعاد: “لا أجد جوابا وردًّا مناسبا على القرار الظالم والجائر بمنعي من دخول المسجد الأقصى المبارك أو حتى الاقتراب منه سوى وعيد الله لمن يقترف هذه الجريمة النكراء”.
وكان عمرو توجه إلى مركز شرطة القشلة أمس بعد استدعائه للتحقيق، وفي نهايته تسلم قرار المنع الجائر من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.
وأكد نجله رضوان أنه القرار الأول الذي يتسلمه والده بمنعه من دخول المسجد الأقصى، وجاء بعد شهر ونصف من قرار منعه من السفر لمدة 7 أشهر.
وتأتي أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى في ظل استهداف قوات الاحتلال الشخصيات البارزة في مدينة القدس؛ حيث أبعدت أمس مدير الأملاك الوقفية بالقدس، الدكتور ناجح بكيرات، عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر
كما سلمت سلطات الاحتلال، المقدسي أكرم صلاح الشرفاء (40 عاما) اليوم الاثنين، قرارا يقضي بتمديد منع سفره لمدة 6 أشهر، بقرار صادر عن وزير الداخلية الصهيوني أرييه درعي.
وأوضح الشرفاء أنه خلال مروره عبر أحد الحواجز العسكرية الاحتلالية، تم إنزاله من الحافلة واحتجازه عدة ساعات، وادعت قوات الاحتلال أن المخابرات كانت قد أصدرت قرارا بتجديد منع سفره، ولم يتوجه لاستلامه، وطلبت منه التوقيع على قرار منع السفر قبل إخلاء سبيله.