تم استكمال المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى بين “جيش الفتح” والميليشيات الموالية للنظام في بلدة الفوعة، بوساطة الهلال الأحمر السوري، فاستلم “جيش الفتح” 27 معتقلاً و36 جثة كانوا محتجزين لدى الميليشيات في بلدة الفوعة، مقابل إفراج “جيش الفتح” عن 18 أسيراً و33 جثة كانوا محتجزين لديه.
عملية الإفراج تمت من خلال المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى بين “جيش الفتح” من جهة وقوات النظام السوري في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب من جهة ثانية.
فقد أفرج “جيش الفتح” عن 18 شخصاً وسلم 33 جثة لقوات النظام في قلعة المضيق في ريف حماة، بينما تسلّم منهم 27 شخصاً و37 جثة.
وتضمنت العملية كذلك إخراج 4 حالات إنسانية من بلدة الفوعة، إضافة لإدخال كمية من الأدوية إلى الفوعة وكفريا.
أولى بنود الاتفاقية نفذت في وقت سابق من هذا الشهر بعد إطلاق سراح 11 أسيراً من بلدتي الفوعة وكفريا مقابل إطلاق سراح 16 مدنياً من ريف إدلب احتجزتهم الميليشيات الموالية للنظام، إلا أن عملية التبادل حينها توقفت بسبب عدم اعتراف لجنة المفاوضات في الفوعة بوجود أسماء ثلاثة مدنيين قدمها “جيش الفتح” للتبادل، رغم تأكيد الأسرى الذين خرجوا من سجون الفوعة بوجودهم هناك. “