استمرارًا لجرائم داخلية الانقلاب، وتعديها على حقوق المواطنين، وإجرامها في التعامل مع الاطفال المعتقلين خاصة، انتهاك جديد بحق الطفل إبراهيم حمزة. إبراهيم حمزة طفل عنده 15 سنة، يقال إنه أصغر معتقل في الدقهلية سنًا، اعتقل يوم 28 يناير 2015 وتم اتهامه زورًا وظلمًا بقضية ملفقة. إبراهيم مصاب بمرض جلدي مزمن، وكان يأخذ جرعات علاجه بالقاهرة.. وبالطبع توقف العلاج بعد اعتقاله وأسره. بعد اعتقاله.. ونتيجة ظروف الاحتجاز غير الآدمية في مركز شرطة دكرنس وقسم أول المنصورة، أصيب في مايو 2015 بالتهاب حاد بالغدة النكافية، وظهر على وجهه أورام، وكان مهددًا بالإصابة بالعقم كمضاعفات للمرض بعد معاناة أهله ولفهم على النيابة والأقسام سمح له يتعالج بالمستشفى، وهو متكلبش في السرير، لم يكمل 5 أيام في المستشفى اترحل بعدها للقسم دون استكمال العلاج، على الرغم من أن المرض معدٍ. تقول والدته: إنه اشتكى من وجع في رجله.. بعد تحاليل طلع عنده أملاح على الكلى وسرعة ترسيب عالية.. الدكاترة قالولها لازم ياخد حقنة كل 21 يومًا.. ويشرب سوايل كتير.. وشعير ورعاية طبية!. جدير بالذكر أن طفلًا عنده 15 سنة بكل هذه الأمراض يشكل خطورة كبيرة على “ماسر”التي تحارب الإرهاب.