قال مصدر أمني، اليوم الخميس، إن السلطات المصرية عثرت علي جثة الشاب الإيطالي، جوليو ريحيني (28 عاما) الذي اختفى بشكل غامض مساء 25 يناير الماضي وسط العاصمة، بأحد الطرق الصحراوية غربي القاهرة.
وصاحب يوم اختفاء ريحيني الذي كان في مهمة دراسية، يومًا شهد حضورا أمنيًا كثيفًا في الشوارع والميادين الرئيسية بالقاهرة، تحسبًا لاندلاع مظاهرات معارضة في الذكرى الخامسة لثورة يناير2011.
وأوضح مصدر أمني أنه “تم العثور علي جثة ريجيني أمس الأربعاء ملقاة في أول طريق مصر – إسكندرية الصحراوي مدينة 6 أكتوبر (غربي العاصمة)، وتم نقلها للمشرحة (ثلاجة لحفظ الموتى) لبيان سبب الوفاة”، وفق ما أوردته تقارير محلية.
فيما قال الحقوقي المصري، محمد صبحي، عبر صفحته الشخصية عبر الفيسبوك، أن جثة جوليو ريحيني متواجدة في مشرحة زينهم (وسط القاهرة).
وأشار إلى أن الداخلية المصرية قالت إن السفير الإيطالي (ماوريتسيو ماساري) رأى الجثة، ورفضت السماح له بالإطلاع علي جثمان ريحيني للتأكد من وجود إصابات من عدمه.
فيما أعلنت الوكالة الرسمية الإيطالية في الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس وفاة الشاب الإيطالي المختفي بمصر، جوليو ريحيني، عثر عليه في حفرة في إحدى ضواحي القاهرة، مشيرة إلى أنه ربما تعرض للتعذيب.