من المتوقع أن تتلقى القاهرة الشريحة الأولى من قرضها الجديد من صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام، وفقا لما قاله وزير المالية محمد معيط، بحسب بلومبرج الشرق.
وأضاف معيط في مؤتمر أمس أن مصر قد تتلقى 750 مليون دولار هذا الشهر، أي ما يعادل ربع قيمة برنامج القرض البالغ 3 مليارات دولار الذي أعلن عنه في نهاية أكتوبر.
ولكن، إجراءات الحصول على القرض لم تنته بعد حيث لا يزال الاتفاق على مستوى الخبراء الذي توصلنا إليه مع صندوق النقد الدولي في أكتوبر بحاجة إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق وحتى صباح اليوم، لم تدرج مصر بعد على جدول أعمال المجلس التنفيذي للصندوق الممتد حتى 14 ديسمبر.
من المتوقع أن يوفر اتفاق إطار تسهيل الصندوق الممدد بقيمة 3 مليارات دولار البالغة مدته 46 شهرا العملات الأجنبية التي يحتاج النظام المالي المصري إليها بشدة بعد أن تعرض لضغوط سيولة كبيرة على خلفية تشديد السياسات النقدية العالمية والآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا.
قال صندوق النقد الدولي إنه يمكن لمصر الحصول على تمويل إضافي بنحو 5 مليارات دولار من “شركاء متعددي الأطراف وإقليميين” لم يسمهم، إضافة إلى مليار دولار أخرى يمكن للبلاد التقدم بطلب للحصول عليه من صندوق المرونة والاستدامة التابع للصندوق.