بعد حملة لاطلاق معتقلين من السجون في ظل تزايد المصابين بفيروس كورونا، قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، إخلاء سبيل 15 من أعضاء أحزاب وقوى سياسية، بينهم حسن نافعة وشادى الغزالى حرب، وحازم عبدالعظيم، وحازم حسنى، وعبدالعزيز الحسينى، و11 آخرين من أعضاء الأحزاب السياسية المتهمين على ذمة التحقيقات فى وقائع نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية لتحقيق أهدافها.
وقالت صحيفة «الشروق» انها علمت من مصادر عليمة أن هناك نوايا بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا من السياسيين والصحفيين، ولن يشمل القرار المرتقب المحبوسين على ذمة قضايا إرهاب وعنف.
وزعمت صحيفة الوطن المخابراتية ان الأحزاب والقوى السياسية “اعتبرت أنَّ تلك القرارات بمثابة خطوات نحو ما تقوم به الدولة ومؤسساتها من تفعيل قنوات للحوار مع القوى السياسية وفتح المجال للحراك السياسي البنّاء”.
ويبدو من طبيعة قرار الافراج الاخير انه يستهدف تهدئة الانتقادات الداخلية والخارجية ومحاولة الاصطفاف مجددا مع القوي اليسارية والليبرالية التي دعمت الانقلاب بما يسمح باستمرار تجاهل الاسلاميبن خاصة الاخوان الذين يعانون في السجون وقتل منهم بالاهمال الطبي المتعمد قرابة 20 معتقل في الثلاثة اشهر الاولي من العام الجاري فقط.
ويوجد في مصر قرابة 60 الف معتقل وفقا لمصادر حقوقية واكثر من 100 الف اذا اضيف لهم المعتقلون في مراكز امن الدولة وغيرها.