شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، الثلاثاء، مظاهرة احتجاجية ضد مشاركة وزارة البيئة الموريتانية في فعالية بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت المظاهرات أمام مقر وزارة البيئة الموريتانية في نواكشوط، استجابة لدعوة من “المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة”، وهي منظمة شعبية موريتانية تعمل منذ أكثر من عقدين لمعارضة التطبيع مع تل أبيب.
وكانت وزارة البيئة الموريتانية قد نفت، في بيان، مشاركتها في ببرنامج تدريبي دولي في إسرائيل تابع لوزارة الخارجية، وهي الأنباء التي أذاعتها وسائل إعلام إسرائيلية، أبرزها موقع i24.
وقال البيان الموريتاني إن “موقع القناة الصهيونية i24news الإسرائيلي نشر أول أمس الأحد مقالا صحفيا على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إن هناك برنامجا تكوينيا جرى في إسرائيل وشارك فيه ممثل عن وزارة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا”.
وأضاف البيان، أن الوزارة “تنفي صحة هذا المقال المزعوم بشكل قاطع”، ونددت بـ “تضليل الرأي العام بنشر المقالات الكاذبة”.
ووفق القناة الإسرائيلية، يهدف البرنامج التدريبي الذي استضافته تل أبيب، إلى “مساعدة البلدان الإفريقية على التعامل مع التحدي المتمثل في اتساع نطاق التصحّر في منطقة الصحراء، وإنشاء منطقة عازلة خضراء بطول 8000 كم بحلول عام 2030”.
وقبل أيام، نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية النافي ولد أشروقة، أنباء نشرتها وسائل إعلام عبرية عن وجود اتصالات بين نواكشوط وتل أبيب.
وقال ولد أشروقة، في مؤتمر صحفي منتصف الشهر الجاري: “ليست لدينا علاقات مع إسرائيل. ولا تربطنا أي اتصالات بها”.
وسبق لموريتانيا أن أعلنت تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 1999، في عهد الرئيس معاوية ولد الطايع.