كتب المعارض الإصلاحي الإيراني “يدالله إسلامي” في تحد نادر من نوعه ضد المواقف الرسمية في بلاده بدعم الأسد، عن نتائج إيران العسكري في سوريا قائلا: في حال لم تتدخل طهران في سوريا، هل كانت قد دخلت داعش إلى المدن الإيرانية؟ وما سر التحاق بعض الإيرانيين بداعش؟!.
ثم أضاف في المقال الذي نشره موقع أنصاف نيوز :”هل يستحق استمرار الأسد في الحكم، تدمير سوريا وإثارة الحرب الأهلية والطائفية؟ وهل سيكون من السهل لإيران، الخروج من المستنقع السوري؟”.
وقال المسؤول في التيار الإصلاحي في البرلمان الإيراني عن نتائج تضحيات بلاده لبقاء الأسد في سوريا متسائلا: “هل ستجلب التضحيات الإنسانية والمادية في سوريا الفائدة المرجوة لإيران؟” ماذا يحدث في حال حددت إيران دعمها للأسد في المجال السياسي لا غير؟ ماذا ستكون النتيجة في حال عرّفت إيران نفسها بالوسيط بين الأسد والمعارضة الداخلية السورية؟.
وأنهى مقاله بتحليل أكثر جرأة من الأسئلة المطروحة وقال: تدخل إيران في الأزمة السورية لم يكن بالسهولة التي تم الحديث عنها سابقا. ثم أضاف: “سوف تنتهي الأحاسيس الوقتية ويأتي دور الإجابات العقلانية لتلك الأسئلة، بدل التحليل المنطقي عما يحصل في سوريا نسمع فقط قصصا تاريخية تشبيهية وادعاءات باطلة”.
ولم يذكر الناشط الإيراني الذي سبق وأن اعتقلته السلطة القضائية في بلاده، تفاصيل عن التحاق الإيرانيين إلى تنظيم داعش وهل عملية الالتحاق حسب قوله، تتم بسبب قبول أفكار التنظيم أم لأهداف أمنية مخطط لها من أجل النفوذ والتأثير داخل هذا التنظيم، خصوصا وأن إيران هي البلد الوحيد في المنطقة الذي لم تبادر بأي عملية إرهابية ضده.