قالت مصادر للجزيرة إن معارك عنيفة اندلعت بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري على أطراف بلدة بالا في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، في حين أسقطت الأمم المتحدة مواد إغاثة على مناطق محاصرة.
وتزامنت هذه المعارك مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف نفذته قوات النظام السوري التي تحاول منذ 12 يوما التقدمَ للسيطرة على مواقع جديدة في منطقة المرج.
وكانت قوات النظام السوري قد شنت هجوما منذ بداية الهدنة سيطرت خلاله على أطراف بلدة بالا، كما سيطرت على مبنى الفضائية بالقرب من مطار مرج السلطان.
وقد صدت قوات المعارضة السورية المسلحة هجوما شنته قوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية على منطقة حقل الرمي من جهة بلدتي اليادودة وخراب الشحمة على الحدود السورية الأردنية.
وعلى الحدود السورية اللبنانية، أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل جندي من الجيش اللبناني وإصابة ثمانية آخرين في اشتباكات فجر اليوم مع مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مشاريع القاع.
وأضاف المراسل أن مدفعية الجيش اللبناني قصفت مواقع يعتقد أنها للمسلحين في جبال عرسال ومشاريع القاع وبلدة رأس بعلبك.
وفي محافظة الحسكة السورية، تسعى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي إلى السيطرة على بلدة مركدة، آخر موقع لتنظيم الدولة الإسلامية في الحسكة.
وتهدف قوات سوريا الديمقراطية من هذا التحرك -الذي يأتي بعد تمكنها من السيطرة على مدينة الشدادي بالمحافظة- إلى حرمان التنظيم من أبرز طرق اتصاله بين كل من سوريا والعراق.
من ناحية أخرى، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند، إن هناك إسقاطا لمواد إغاثة على مناطق محاصرة، ومساعي لإدخال مساعدات لمناطق لم تصل إليها قوافل الأمم المتحدة بعد.
وقال إيغلاند في مؤتمر صحفي إن تنظيم الدولة يحاصر محافظة دير الزور، وإن قوات النظام السوري تحاصر المناطق الست المتبقية.