معاقبة شرطي عراقي فضح انتهاكات الحشد الشيعى بالفلوجة

استدعت شرطة الأنبار، أحد منتسبيها المشاركين في عملية الفلوجة بعد إدلائه بتصريحات حول قيام ميليشيا الحشد الشعبي بعمليات سرق ونهب وحرق أثناء عمليات الفلوجة.

وكان الصحفي قصي عبد العزيز الذي يعمل في مديرية شرطة الأنبار ويغطي معاركها في الفلوجة، ناشد عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، رئيسَ الوزراء العراقي حيدر العبادي والمسؤولين في محافظة الأنبار والقادة الأمنيين، “التدخلَ لوضع حد لعمليات النهب والحرق” التي تقوم بها المليشيات في الفلوجة.

ونشر عبد العزيز صورا تظهر تصاعد أعمدة الدخان من حي نزال بعد حرق المليشيات عشرات المنازل فيه.

وقال إن مليشيا “بدر” سرقت الأدوية من مستشفى الفلوجة، لكنها لم تتمكن من سرقة أجهزته الطبية بعد منعها من قبل قوات مكافحة الإرهاب.

وأكد أن الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الأنبار لم تستجيبا للمناشدات، مشيرا إلى أنه شاهد بأم عينه عشرات المنازل تحترق بعد العملية العسكرية وليس أثناءها.

ودشن نشطاء عراقيون على موقع التواصل الاجتماعي حملة تدعو لحماية الصحفي عبد العزيز مطالبين بالإفراج عنه وعدم التعرض له بأي أذى.

ومن جهتها بررت قيادة شرطة الأنبار استدعاء عبد العزيز في منشور على صفحتها الرسمية على “فيس بوك” قائلة: ” على ضوء ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام أبناء الحشد الشعبي بسرقة مواد ومعدات وحرق بعض الدور السكنية في مدينة الفلوجة وهذه التصريحات صدرت من المنتسب قصي عبد العزيز نود ان نوضح بان هذا المنتسب تصرف وانفرد برأيه الشخصي وخلافاً للتعليمات والقوانين الخاصة التي تنص بعدم التصريح على القنوات الإعلامية لغير المخول حصراً”.

وادعى البيان بأن  “هذا المنتسب (قصي عبد العزيز) لاينتسب الى قسم العلاقات واﻻعلام (اعلام مديرية الشرطة) وانه منسوب الى فوج طوارئ الخامس وقد وضح السيد قائد شرطة الانبار ﻻعلم له او درايه بالموضوع”. 

شاهد أيضاً

اجتماع شرم الشيخ الأمني.. هل ينقل مهمة قمع المقاومة من إسرائيل إلى سلطة عباس؟

كشف مصدر دبلوماسي بوزارة خارجية النظام المصري تابع اجتماع شرم الشيخ الأمني لموقع “الاستقلال” أن …