اعتبر الناشط الحقوقي أحمد مفرح، أن التناقض الذي ظهر في تصريحات مسئولي حكومة الانقلاب العسكري، بخصوص الوفد المصري الذي سيذهب إلى إيطاليا اليوم، دليل على المأزق الذي يعيشه السيسي.
وقال “مفرح” -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “يبدو أن المأزق الذي يعيشه النظام المصري بسبب قضية ريجيني ظهر كذلك على تصريحات المسئولين بخصوص تشكيلة الوفد الذي سيسافر.”
وأشار “مفرح” إلى أن البيان الإعلامي الصادر من النائب العام، صباح أمس، قال بإن الوفد يتشكل من رجال شرطة وقضاة برأسه النائب العام المساعد المستشار مصطفى سليمان، فيما تحدث بعدها المتحدث باسم وزارة العدل، المستشار خالد النشار، وقال بإن الوفد يتكون من أعضاء من النيابة العامة فقط.
وتساءل: “لماذا يكون من ضمن الوفد من يمثلون وزارة الداخلية، خصوصًا وأن وزارة الداخلية جهة تنفيذية وليست جهه تحقيق مهمتها البحث والتحري؟؟”.
وتساءل: “إذا كانت وزارة الداخلية ممثلة في هذا الوفد هل سيكون الضابط “خالد شلبي” ضمن الوفد الذي سيسافر إلى إيطاليا، خصوصًا وأن الواقعة محل التحقيق كانت في دائرة عمله، وهو أول من عمل عليها وقدم تفسيرًا بخصوصها من أن الطالب الإيطالي مات في حادث سيارة”.