قالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال تدرس احتمالية تطبيق قرارات بـ”إجلاء” عائلات منفذي العمليات البطولية، أو من يثبت مشاركتهم بما وصفته بـ”التحريض”، كخطوة بديلة عن الإبعاد إلى قطاع غزة أو خارج فلسطين.
ويتمثل هذا القرار، الذي لا يزال قيد الدراسة وفقا للصحيفة، في “نفي” أو “إجلاء” للعائلات التي ستحدد كعائلات تمجد أفعال أبنائها وتشعل التحريض، حيث ستنفى هذه العائلات من مكان سكنها إلى مناطق أخرى داخل الضفة الغربية، بحيث تقيد حركتهم ضمن شروط معينة بداخل تلك المنطقة.
ووفقا للصحيفة، فإن هذا الاقتراح، يدرس في أعقاب رفض تشريع “قانون الإبعاد” الذي كان من المقرر أن يتم إصداره لإبعاد عائلات منفذي العمليات إلى غزة أو خارج فلسطين، حيث عارض قضاء الاحتلال الخطوة على اعتبار أنها تتعارض والقانون الدولي وقوانين الحرب، و يخرج “إسرائيل” من أسرة الأمم المتحدة، وفقا لتعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة، إنه كان قد ألمح بهذا النمط من العمل وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون في مقابلات مع شبكات الإذاعة.
وتأتي دراسة هذا القرار ضمن محاولات الاحتلال إيقاف انتفاضة القدس، أو التأثير على حالة التأييد التي بدأت تتسع في الشارع الفلسطيني المؤيد للانتفاضة واستمراريتها في ظل الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بشكل يومي.