أعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر أن أربعة ضباط روس قتلوا في ريف اللاذقية في هجمات للثوار، في الوقت الذي نقلت الأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن مستشاراً عسكرياً روسياً لقى حتفه في سوريا متأثراً بجراحه إثر إصابته في هجوم بقذيفة مورتر.
وبينما تشهد الساعات القادمة انعقاد مؤتمر المانحين لحشد المساعدات لأجل سوريا يضيف التصعيد العسكري من قبل النظام وحلفيته روسيا ظلالاً قاتمة على الوضع الإنساني في البلدات التي طالها القصف مع موجة نزوح عارمة باتجاه تركيا.
وفى الوقت نفسه اطلقت روسيا العنان لطيرانها وصعدت بشكل لافت من قصفها لمناطق المعارضة، لا سيما حلب.
وكانت مئات الغارات الجوية للطيران الروسي، أثناء وقبل انعقاد جنيف، قد طالت حلب وريفها وحمص ودرعا مترافقة مع هجمة عنيفة لقوات النظام وحلفائها من الكتائب الموالية في محاولات مستمرة لاستعادة مناطق فقدتها منذ سنوات.
فبعد شنّ الطيران الروسي لأكثر من 30 غارة، حاولت قوات الأسد، المدعومة بالميليشيات، التقدم باتجاه قرية عتمان شمال مدينة درعا من جهة تل الكوم وحاجز السرو، فيما أكد مدير المكتب الإعلامي في جيش المعتز التابع للجبهة الجنوبية أن الجيش الحر تمكن من صد هجوم قوات النظام.