قتل ضابطان وجنديان إسرائيليون جراء انفجار وقع داخل نفق كان قد فخخه الجيش الإسرائيلي مسبقا قبل عدة شهور بمنطقة اللبونة جنوبي لبنان.
فيما استشهد شخص وأصيب عسكريون صباح الإثنين جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة على طريق صف الهوا قرب حاجز للجيش اللبناني في مدينة بنت جبيل؛ وذلك مع استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وبحسب التحقيق الأولي الذي أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الانفجار وقع خلال عمل القوات ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على تدمير أنفاق حزب الله، وبعد دخول الجنود جرى تفجير النفق الذي قام بتفخيخه الجيش قبل عدة شهور، وفي أعقاب ذلك انفجرت وسائل قتالية لحزب الله ما أدى إلى اندلاع حريق وانهيار النفق على الجنود.
وأفيد بأن قسما من الجنود بقوا عالقين تحت الأنقاض، وقد استمرت أعمال الإنقاذ نحو 12 ساعة، وقد باشر الجيش الإسرائيلي التحقيق بشكل معمق في الحدث ورجح ذلك حادثا عملياتيا.
وأوردت الوكالة اللبنانية، أن “قوات العدو أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة فجرا، في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، في المكان الذي وقع فيه الانفجار بالدورية المعادية في منطقة رأس الناقورة أمس”
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه شن ضربة جوية استهدفت عنصرا في جماعة حزب الله جنوبي لبنان وذلك وسط تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله بشأن خرق اتفاق وقت إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان في 27 نوفمبر الماضي.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة “إكس” أنه “في هاجمت طائرة لسلاح الجو مخربا من حزب الله تم رصده في منطقة جنوب لبنان وشكل تهديدا على قوات جيش الدفاع المنتشرة في المنطقة منتهكا الاتفاق بين إسرائيل ولبنان”.