كشف رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) يورام كوهن، مساء الأربعاء، أن مقتل الضابط “أمير ميموني”، على حدود غزة “جاء على يد زميل له، نتيجة خطأ في عملية الرصد، ظنًا منه أنه مقاتل من القطاع”.
وجاءت تصريحات المسؤول الصهيوني، أثناء مشاركته في تشييع جثمان، “ميموني”، مساء اليوم، بحسب القناة العاشرة الصهيونية، التي قالت أيضًا إن “تحقيقات الشاباك أشارت إلى أن مقتل ميموني جاء نتيجة إطلاق نار من زميله”.
وكانت مصادر إعلامية متطابقة، قد كشفت النقاب عن مقتل أحد ضباط الشاباك، على حدود قطاع غزة، يوم أمس الثلاثاء في ظروف وصفتها بـ”الغامضة”.
وتشهد الحدود مع قطاع غزة، نشاطا أمنيًّا موسعًا؛ للبحث عن إمكانية امتداد أنفاق حفرتها حماس باتجاه المستوطنات الصهيونية.