قتل معراج أورال المعروف باسم (علي الكيالي)، والمتهم بتنفيذ مجزرة مدينة بانياس السورية عام 2013، بحسب ما ذكرت “شبكة الجزيرة”.
وقال أبو يوسف المهاجر، الناطق باسم حركة أحرار الشام، إن أورال قتل خلال معارك خاضتها الحركة في جبال الأكراد بريف اللاذقية، خلال الأيام الماضية.
وينتمي معراج أورال إلى “علويي تركيا” ويعرف نفسه بأنه أحد القادة فيما يسمى “جبهة تحرير لواء إسكندرون”، التي تأخذ على عاتقها القتال ضد تركيا والانفصال عنها للعودة إلى سوريا.
وتتهم السلطات التركية أورال بتدبير التفجير الذي وقع في مدينة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا عام 2013، فضلاً عن اتهامه بالوقوف وراء مجزرة بانياس التي وقعت عام 2013، كما يعتبر من “شبيحة الأسد” المخلصين، الذين أشرفوا على العديد من المجازر الطائفية خصوصاً في مناطق الساحل السوري.
وسبق أن هدد معراج أورال الملقب بـ”جزار بانياس”، تركيا بتحويلها إلى ساحة حرب، مطالباً أنصاره بإعلان عصيان ضد الحكومة في مختلف المدن، وعلى رأسها مدينة أنطاكية.
يفتخر أورال بقيامه مع مجموعة من علويي أنطاكية، بتفجير مقر حزب الفضيلة المنحل في تركيا خلال فترة رئاسة نجم الدين أربكان للحكومة التركية، إضافة إلى اعترافه بنسف مركز للجندرمة التركية في أنطاكية.
كما يتباهى “جزار بانياس” بالعلاقة التي تجمعه بزعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، الذي أقام معه في منزله أكثر من 17 عاماً بحسب زعمه، وأنه كان صلة الوصل بينه وبين الديكتاتور الراحل حافظ الأسد.
وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة “يني شفق التركية” أن “معراج أورال” يعمل مع المخابرات السورية على تدريب مقاتلين أتراك على عمليات “انتحارية”، داخل معسكرات في مناطق سيطرة النظام في اللاذقية، ليتم إرسالهم إلى تركيا لتنفيذها.
المقاتلون منتسبون إلى مجموعات كردية وعلوية يسارية تركية مسلحة توصف بـ”المتطرفة”، يحارب قسم صغير منهم بجانب الأسد، وفي صفوف حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمال سوريا.
وأوضحت “يني شفق” آنذاك، أن نحو 500 شخص يتدربون في المعسكر في ريف اللاذقية، وهم فريق المهمات الخاصة، وعبروا عن طريق كسب إلى تركيا بشكل غير شرعي، أواخر العام الماضي.
ويقدم نظام الأسد الدعم اللوجستي للمهمات التي يقوم بها “الانتحاريون” بحسب يني شفق، ويخططون للقيام بعمليات مثل هجمات الريحانية الدامية في 2013، عبر علاقة بين معراج أورال والمخابرات السورية؛ بهدف إثارة الشحن الطائفي والقومي.