لقي أربعة عسكريين مصرعهم اليوم الخميس، وأصيب عشرات آخرين بجروح في هجوم بالقنابل على المستشفى العسكري في العاصمة بوجومبورا في أحدث موجة عنف تستهدف الجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل “جاسبار بارتوزا” إن مجهولين القوا قنبلتين على سور المستشفى العسكري، مما أدى إلى مقتل أربعة عسكريين بينهم ضابطان كبيران، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
واتهم “بارتوزا” المعارضة المسلحة بتنفيذ الهجوم الذي يأتي بعد يوم واحد فقط من مقتل ضابطين كبيرين، أحدهما تم اغتياله في مقر قيادة الجيش.
وتعاني بوروندي من الاضطرابات الدامية إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا قراره الترشح لفترة رئاسية ثالثة في أبريل 2015.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 400 شخص لقوا مصرعهم في أحداث العنف الدامية، التي تشهدها البلاد إضافة إلى نزوح الآلاف إلى الدول المجاورة.