عكس ما يعلن جيش الاحتلال، كشفت مندوبة “إسرائيل” لدى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن مقتل 150 إسرائيلياً وجرح 15 ألفاً آخرين نتيجة هجمات حزب الله وأكدت اجلاء مئات الآلاف من المستوطنين
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، مقتل 435 شخصا من أصل 1801 إصابة، منذ بدء المواجهات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر الماضي.
وأوضح التقرير أن 44 بالمئة من الإصابات كانت نتيجة صدمة، و35 بالمئة نتيجة انفجار، و16 بالمئة نتيجة مواد كيميائية.
وأشار إلى 95 بالمئة من الإصابات من الجنسية اللبنانية، دون أن يحدد جنسية المصابين المتبقين.
ويتهم لبنان إسرائيل باستخدام مادة الفوسفور الأبيض في هجمات على جنوب البلاد، وتقول السلطات اللبنانية إنها سببت أضرارا للبيئة والمدنيين.
وتستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض وهي مادة قابلة للاشتعال عند التماس مع الأكسجين، بهدف تشكيل ستائر دخانية وإضاءة أرض المعركة.
ولفت التقرير إلى أن عدد النازحين بلغ حتى 13 يونيو الجاري 92 ألفا و228 نازحا.
ومنذ 8 أكتوبر2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا وإطلاق نار عبر “الخط الأزرق”، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
ويرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.