أكدت عدة منظمات حقوقية، منها “نجدة لحقوق الإنسان” و”الشهاب” أن حياة الدكتور محمد على بشر أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ووزير التنمية المحلية السابق، الذي سجنه السيسي بعدما كان يتفاوض معه عقب الانقلاب مباشرة، “في خطر”.
منظمة نجدة لحقوق الإنسان أكدت تدهور الحالة الصحية للدكتور “محمد علي بشر” بعد أن أجرى عملية في مستشفى السجن واستأصلوا إحدى كليتيه وبعد العملية أعادوه للسجن مرة أخرى دون مراعاة توابع العملية، مؤكدة أن “حالته الصحية سيئة للغاية”.
وطالبت منظمة نجدة لحقوق الإنسان بالإفراج الصحي الفوري عن الدكتور بشر حفاظًا على سلامته الصحية ومراعاةً لحالته الطبية الحرجة.
كما أكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان تدهور الحالة الصحية للدكتور محمد علي بشر بعد أن أجرى عملية في مستشفى السجن واستأصلوا إحدى كليتيه وبعد العملية أعادوه للسجن مرة أخرى وحالته الصحية سيئة للغاية.
وكانت أسرة الدكتور محمد علي بشر أصدرت بيانا قبل عامين باسم نجله “هاني بشر” يوم 25 مايو 2022 أكدت فيه: “ودرتنا أنباء من عدة مصادر عن إصابة الدكتور محمد علي بشر بجلطة في المخ في محبسه بسجن العقرب استدعت نقله للمستشفى وإجراء عملية جراحية”.
أكدت السرة: “حاولنا جاهدين الحصول عن معلومات عن حالته الصحية عبر مصادر قانونية وشخصية ولم نتمكن للأسف من ذلك بسبب الحرمان من الزيارة المستمر منذ عام 2018، ولا يوجد أي تواصل بينه وبين المحامين”.
أكدوا أنه “ضاعفت هذه الأنباء من قلقنا عليه وعلى وضعه الصحي في ظروف سجن قاسية مثل سجن العقرب، وإننا كأسرته نؤمن دائما بأنه يستحق الإنصاف باستخدام كافة الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون للحفاظ على حياته وصحته ونؤمن بطرق كل الأبواب، ولذلك تقدمنا بطلب للمجلس القومي لحقوق الإنسان من أجل السعي للحصول على حقوقه القانونية من خلال الإفراج الصحي وأيضا إدراج اسمه ضمن قوائم العفو الرئاسي التي تعدها الشخصيات العامة والحقوقية من أجل إنقاذ حياته”.
وأكدت الأسرة أنه “لا يخفى على أحد تاريخ الدكتور بشر النقابي والسياسي والخيري طوال حياته وأيضا الدور الذي قام به من أجل مصر في مراحل مختلفة من تاريخها”.
أكدت أنه “قد آن الأوان ليتلقى معاملة إنسانية كريمة تليق بتاريخه وبوضعه وسنه وظروفه الصحية، وكلنا أمل في عودة قريبة له ولم شمل أسرة مكلومة ككثير من الأسر التي تتدثر برداء الصبر الجميل خلال السنوات الماضية على أمل أن يعود لبيته ليكمل مساره العلاجي ويرى أحفاده الذين ولد عديد منهم بعد محبسه فلم يرهم ولم يروه”.