رصدت مؤسسة إنسانية وقوع 249 انتهاكًا فيما يتعلق بالاعتداء البدني على الصحفيين ومنعهم من التغطية، كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين.
وكانت مؤسسة إنسانية، قد أعدت تقريرا، اليوم الثلاثاء، عن الاعتداءات بحق صاحبة الجلالة، خلال النصف الأول من عام 2016.
وبينت وجود انتهاكات بحق الصحفيين خلال شهري يناير الثاني وفبراير، وصلت إلى 46 انتهاكًا في كل منهما، و44حالة خلال مارس، كما وقع 42 انتهاكًا خلال إبريل، و40 حالة خلال مايو، بينما وقع 31 انتهاكًا خلال يونيو.
ونوهت إلى منع حكومة الانقلاب عدد من الصحفيين من الكتابة، وأغلقت عدد من القنوات ومنعت بعضها من البث لفترة معينة، كما منعت بث عدد من البرامج بعضها لدوافع سياسية.
وأشارت إلى قرار نقابة الصحفيين بمنع نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي من مزاولة المهنة لمدة شهرين بدعوى مخالفته لقرار سابق لها بعدم المشاركة في لجنة كتابة الدستور في 2012، كما تم منع المذيعة عزة الحناوي من الظهور على التليفزيون الرسمي بعدما وجهت انتقادات لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وأضافت، منعت قوات الانقلاب عدد من الصحفيين من السفر خلال النصف الأول من 2016 بلغت 10 حالات، 5 منهم خلال شهري يناير وفبراير ، إذ تم منع أبو بكر خلاف، نقيب الإعلام الإلكتروني، والصحفي حسام بهجت، والشاعر والكاتب عمر حازق، والناشط الحقوقي جمال عيد،والصحفي وليد الشيخ من السفر.
وأدانت المؤسسة، احتجاز الصحفيين في سحون الانقلاب، مؤكدة على وجود أكثر من 93 صحفيا داخل المعتقلات، ينتمون إلى وسائل إلام مسموعة ومرئية وإلكترونية، أكثرها مصر25، ورصد، والحرية والعدالة.
وطالبت مؤسسة إنسانية، حكومة الانقلاب باحترام حرية التعبير والصحافة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، وإسقاط جميع الأحكام الصادرة بحق الصحفيين.