تستعد موريتانيا لتنظيم القمة العربية التي تقرر تنظيمها بنواكشوط لأول مرة، بعد اعتذار المغرب الذي كان من المقرر أن ينظم الدورة الـ27 للقمة العربية.
وتجري حاليا استعدادات مكثفة لضمان حسن تنظيم القمة، من بينها افتتاح المطار الدولي الجديد في العاصمة قبيل موعد القمة لاستقبال الضيوف في ظروف جيدة.
وقررت السلطات الموريتانية الإسراع بالأشغال النهائية للمطار الدولي الجديد “أم التونسي” لتتمكن من افتتاحه بمناسبة احتضان موريتانيا وللمرة الأولى في تاريخها للقمة العربية السابعة والعشرين والمقرر عقدها في يوليو القادم.
وحصلت موريتانيا على قرض من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 29 مليون دولار أمريكى، لتمويل إنشاء مطار دولي بمواصفات عالمية سيكون جاهزا لاستقبال الزعماء العرب القادمين إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط لحضور أعمال القمة العربية المرتقبة في نواكشوط.
الى ذلك، عاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسلكو ولد أحمد إزيد بيه إلى نواكشوط قادما من مصر بعد أن شارك في دورتي الجامعة العربية الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي خصصت لانتخاب أمين عام جديد، والعادية رقم 145 لمجلس وزراء خارجية الجامعة.
وتم على هامش الدورة، عقد اجتماع ثلاثي بين الرئاسة المقبلة للقمة (موريتانيا) ممثلة بوزير الشؤون الخارجية والتعاون، والرئاسة الحالية (مصر) ممثلة بوزير خارجيتها، والأمين العام للجامعة وأمينها العام المساعد. واتفقت الأطراف خلال الاجتماع على جدول الاجتماعات المقترحة لتنظيم القمة الـ27 المقبلة في موريتانيا.
وسيتم في إطار التحضير لهذه القمة إيفاد بعثة من الجامعة العربية إلى موريتانيا في شهر يونيو المقبل، كما سيؤدي الأمين العام لجامعة الدول العربية كذلك زيارة لموريتانيا خلال الأسابيع القادمة.