دعوات شريرة لتمزيق المجاهدين واستئصال شأفتهم.
كرمال عيون ( كيري)!
السوريون المؤمنون الموحدون المسلمون
السوريون الشرفاء
السوريون الأحرار
هذه سورية أرضكم .. عليها نشأتم وترعرتم .. ومن خيراتها أكلتم ومن مياهها العذبة ( الفرات .. وبردى .. والعاصي .. والفيجة ) شربتم وارتويتم.
يحرقها ويبيد أهلها .. ويهجر سكانها ويدمر بيوتها أشرار العالم الذي جاؤوا من أصقاع الدنيا بدعوى شيطانية مجوسية.
أن متطلبات وشروط خروج المهدي المزعوم هو:
اشتداد القتل والذبح .. وسفك دماء ذراري المسلمين في الشام والعراق واليمن.
لأن هؤلاء الذراري في نظرهم وعقيدتهم أشرار .. كفار ..
يجب تطهير الأرض منهم.
ليخرج المهدي على أرض طاهرة نقية .. لا يوجد عليها إلا أتباعه من عبدة الطاغوت!
ولكن: ليس عبدة الطاغوت من يسفك الدماء في سورية فحسب!
وإنما مشايخ الضلال وشياطين الفتنة ..
الذين يحرضون المجاهدين على نحر بعضهم بعضاً بدعوى جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان.
يحرفون الكلم عن مواضعه ويستغلون كلمة (الخوارج) استغلالاً سيئاً بأوامر أمريكية يهودية.
لتشويه صورة الجهاد الذي أخذ يلقي الرعب والهلع في قلوب الكافرين.
ومن ثم : التخلص من كل من يؤمن بالجهاد ويحمل السلاح في وجههم أيا كانت أفكاره, وأيا كانت انتماءاته, بغض النظر عن الشعارات والأسماء التي يحملها.
وهنا, واجبكم .. يا سوريين .. أن:
تحتجوا وتستنكروا .. وترفضوا هذه الدعوات الشيطانية المريبة الشريرة.. لتمزيق صفوف المجاهدين وتصفيتهم جسدياً.
وأن ترموا هؤلاء الأشراء دعاة التفرقة والإستئصال بالحجارة .. فلا تغرنكم المظاهر, طالما أنهم عبدة الطاغوت.
ولإثبات كذب ودجل دعوات استئصال المجاهدين أيا كان اسمهم .. والتخلص منهم, هذه هي أقوال العلماء الأحرار:
قال النووي رحمه الله :
” وَمَذْهَب الشَّافِعِيّ وَجَمَاهِير أَصْحَابه الْعُلَمَاء أَنَّ الْخَوَارِج لَا يَكْفُرُونَ, وَكَذَلِكَ الْقَدَرِيَّة وَجَمَاهِير الْمُعْتَزِلَة وَسَائِر أَهْل الْأَهْوَاء” انتهى من “شرح مسلم” (7/160) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ” الْخَوَارِجُ الْمَارِقُونَ الَّذِينَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِتَالِهِمْ قَاتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَحَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَاتَّفَقَ عَلَى قِتَالِهِمْ أَئِمَّةُ الدِّينِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ، وَلَمْ يُكَفِّرْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَغَيْرُهُمَا مِنْ الصَّحَابَةِ بَلْ جَعَلُوهُمْ مُسْلِمِينَ مَعَ قِتَالِهِمْ وَلَمْ يُقَاتِلْهُمْ عَلِيٌّ حَتَّى سَفَكُوا الدَّمَ الْحَرَامَ وَأَغَارُوا عَلَى أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ فَقَاتَلَهُمْ لِدَفْعِ ظُلْمِهِمْ وَبَغْيِهِمْ لَا لِأَنَّهُمْ كُفَّارٌ، وَلِهَذَا لَمْ يَسْبِ حَرِيمَهُمْ وَلَمْ يَغْنَمْ أَمْوَالَهُمْ “
اختلف العلماء في كفرهم، والصحيح أنهم لا يكفرون؛ فقد سئل عنهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أكفار هم؟ قال: ” من الكفر فروا “، فهم وقعوا في بدعة التكفير، فلا نقع نحن في بدعة التكفير فنكفرهم، هذا هو القول الراجح إن شاء الله تعالى، وإن كان يطلق على بدعهم أنها بدع كفرية ” انتهى .. من “شرح كتاب لمعة الاعتقاد” (7 /26)
إذا أراد أهل الباطل تشكيك الناس في أهل الحق وصفوهم بالخوارج
عرّف أهل العلم الخوارج بتعريفات منها ما بيّنه أبو الحسن الأشعري أن اسم الخوارج يقع على تلك الطائفة التي خرجت على رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب ، وبيّن أن خروجهم عليه هو العلة في تسميتهم بهذا الاسم، حيث قال رحمه الله تعالى: “والسبب الذي سموا له خوارج خروجهم على علي لما حكم”[1].
سَيَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وعن أبي كَثِيرٍ مَوْلَى الأَنْصَارِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَيْثُ قُتِلَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ، فَكَأَنَّ النَّاسَ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مِنْ قَتْلِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَدْ حَدَّثَنَا بِأَقْوَامٍ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لاَ يَرْجِعُونَ فِيهِ أَبَدًا حَتَّى يَرْجِعَ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ، وَإِنَّ آيَةَ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلاً أَسْوَدَ مُخْدَجَ الْيَدِ إِحْدَى يَدَيْهِ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ لَهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، حَوْلَهُ سَبْعُ هُلْبَاتٍ فَالْتَمِسُوهُ؛ فَإِنِّي أُرَاهُ فِيهِمْ. فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى شَفِيرِ النَّهَرِ تَحْتَ الْقَتْلَى فَأَخْرَجُوهُ، فَكَبَّرَ عَلِيٌّ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ! صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .
وإن لم تتحركوا سريعاً ..
فسورية ستفرغ من أهلها.. وتنتهي الثورة.. ويصبح المقاتلون في خبر كان!
فهذا الخبر الطازج لهذا اليوم 13-10-16 ينبؤكم بالشر المستطير. أمر جلل وخطير: استمرار تفريغ الغوطة من المقاتلين ومن أهلها
وتجميعهم في إدلب ليسهل بعد ذلك القضاء عليهم قضاء مبرما .. دفعة واحدة.
أخبار الشام:
#ريف_دمشق
بدء خروج المقاتلين مع عائلاتهم من بلدتي #قدسيا و #الهامة إلى مدينة #إدلب برعاية الهلال الأحمر السوري.
ومع هذه الظروف التعيسة البائسة للمقاتلين جميعا
ينشط دعاة الفتنة ورؤوس الضلال.. وشيوخ السوء للتحريض المستمر على الاقتتال بين الفصائل بحجج واهية لاستنزاف قوة المجاهدين والقضاء عليهم جميعا.. بأوامر أمريكية.. يهودية
لأن:
كيري طالب صراحة.. وبكل بجاحة أن تدافع الفصائل المسلحة عن أميركا.. بالتوجه إلى مقاتلة الإرهابيين.
وأن أمريكا لا تسطيع الدفاع عنهم.
وها هي الفصائل تنفذ أوامر كيري حرفياً!