علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
تواصل سلطات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم جريمة الإخفاء القسري بحق أحمد محمد حسني توفيق 23 عامًا طالب بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة الفيوم والمقيم بمحافظة”الفيوم”، منذ أن تم اختطافه من منزله دون سند قانوني بتاريخ 19 يوليو 2016.
ووثقت “هيومن رايتس مونيتور” شكوى أسرة الطالب التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم السبت، مؤكدة أنّ الاختفاء القسري جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي للدولة.
وذكرت أسرة الطالب في شكواها لـ”مونيتور” أن قوات أمن الانقلاب داهمت المنزل دون سند قانوني ودون مراعاة لحرمة الحياة الخاصة، وترفض الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسري لأحمد، رغم تقدمهم بالعديد من الشكاوى للجهات الرسمية وغير الرسمية، فضلاً عن المنظمات الحقوقية دون جدوى تُذكر أو أي تعاطٍ مع شكواهم وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامة وصحة نجلهم وانتهاك لنص المادة السابعة من الإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وطالبت “مونيتور” سلطات الانقلاب بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز الطالب والإفراج الفوري عنه، كما نصت على ذلك المادة الحادية عشرة الواردة بالإعلان العالمي على حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
ودانت مونيتور ما تقوم به سلطات الانقلاب من انتهاك لنصوص مواد الإعلانات الحقوقية الدولية، والقانون الدولي والمحلي، كما دانت اختطاف سلطات الانقلاب للمواطنين وإخفاءهم قسريًّا وإنكار وجودهم بحوزتهم، ما يزيد الجريمة جرمًا آخر.
