قال نازحون من مدينة الفلوجة، إنهم بانتظار العودة سريعاً إلى مناطقهم بعد سيطرة الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشيعى عليها،.
ونقلت منظمة، “هيومن رايتس مونيتور”، بيان نشرته اليوم السبت، تلقت، “علامات اونلاين”، نسخة منه، عن “محمد الفلاحي” وهو نازح من الفلوجة ويسكن في مخيم إيوائي داخل العاصمة بغداد، إن “أهالي المدينة ينتظرون العودة بفارغ الصبر”، وأبدى “الفلاحي” استغرابه لتأخر إعادة النازحين، مُبينًا أن الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين في مخيمات الإيواء لا تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.
وكانت القوات العراقية قد أعلنت يوم 26 من يونيو الماضي “تحرير” الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش الذي سيطر عليها لأكثر من سنتين، وقد أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الإثنين 4 يوليو الجاري 2016، أن أكثر من 12 ألف عائلة نزحت من مدينة الفلوجة بمحافظة “الأنبار”، غربي البلاد، في الأسبوع التالي لسيطرتها على المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين، إن “ما يقارب من 12400 عائلة نزحت من الفلوجة خلال الأسبوع الماضي فقط، وأضاف أن “النازحين سيخضعون لإجراءات التدقيق الأمني من قبل القوات الأمنية قبل إعادتهم بعد تهيئة الظروف الملائمة للعودة”.
ودانت المنظمة سياسة الحكومة العراقية تجاه أهالى الفلوجة وتهجيريهم مؤكدا أن هذا السلوك يعد مخالفا للقانون الدولى
وطالبت مُنظمة “هيومان رايتس مونيتور”، السلطات وكافة الجهات المعنية بشئون اللاجئين والنازحين بتحسين الأوضاع الإنسانية والمدنية التي تعد من أسوأ الأوضاع الإنسانية بالعالم.
كما طالبت المنظمات المدنية والمجتمعية الدولية والقائمين عليها بتسليط الضوء على ضحايا النزاعات المُسلحة الموجودة بالعراق، كما تناشد المنظمة الجهات المعنية بتقديم المسئولين عن تردي الأوضاع الحقوقية والإنسانية وتقديمهم لمحاكمة جنائية عاجلة.