حث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن صربيا وكوسوفو، البلدين العدوين في زمن الحرب، على إصلاح علاقاتهما، وهو شرط لانضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء عقب محادثات مع الرئيس هاشم تاتشي في كوسوفو، قال بايدن: “أعلم أن جروح الحرب لم تندمل.. ولكن المصالحة ضرورية.”
كانت كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، لكن بلغراد لم تعترف بكوسوفو. لكنها وقعت سلسلة من الاتفاقات بوساطة الاتحاد الأوروبي لتنظيم العلاقات بين البلدين.
وكان قصف الناتو بقيادة الولايات المتحدة في عام 1999 أوقف حملة صربيا ضد الانفصاليين الألبان، ما أنهى حكم بلغراد لإقليم كوسوفو.
وقدم بايدن تعازي لأولئك الذين قتلوا في الغارات الجوية للناتو خلال زيارته لصربيا يوم الثلاثاء، وهي جزء من رحلة نائب الرئيس إلى منطقة البلقان تستغرق 3 أيام.