نجاة مدير أمن يمنى من محاولة اغتيال دبرها الحوثيون

نجا  مدير أمن محافظة لحج اليمنية العميد عادل الحالمي من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفت منزله في حي الممدارة بمدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن جنوبي البلاد، وبينما قتل طفل وأصيب تسعة بجراح، قتل عشرات من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع بمعارك قرب العاصمة صنعاء وفي تعز والضالع.

ونقلت وكالة الأناضول عن القيادي في المقاومة الشعبية بمدينة “الشيخ عثمان” خالد باحاج قوله إن سيارة مفخخة استهدفت موكب الحالمي بمنطقة الممدارة لحظة مروره بسيارته عند تقاطع جولة ملعب 22 مايو، إلا أنها انفجرت بعد مروره بثوان، مما أدى إلى إصابته وخمسة من مرافقيه بجروحٍ طفيفة، في وقت لقي طفل يسن 12 عاما مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون.

وكان ستة أشخاص قد قتلوا يوم الجمعة  الماضية في تفجير انتحاري بسيارة ملغمة على نقطة تفتيش للشرطة في عدن.

ويوم الخميس نفذ مسلحون تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغمة خارج مقر إقامة هادي في عدن أودى بحياة سبعة أشخاص، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هذين الهجومين.

من جانب آخر، قال سكان محليون إن طائرة من دون طيار يُرجح أنها أمريكية استهدفت مساء  أمس الأربعاء دورية عسكرية تابعة لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة شبوة جنوبي البلاد.

وذكر السكان لوكالة الأناضول أن الغارة، التي شنتها الطائرة على دورية تنظيم القاعدة في بلدة الروضة بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوبي اليمن، أسفرت عن مقتل جميع ركاب الدورية.

ونقل  مراسل الجزيرة عن مصادر في المقاومة الشعبية أن خسائر الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في نهم قرب العاصمة صنعاء قد ارتفعت خلال يومين إلى أكثر من 55 قتيلا.

وأوضح المراسل أن الحوثيين وقوات صالح تكبدوا خسائر أخرى بسقوط عشرات الجرحى من صفوفهم وأسر العشرات من مقاتليهم في المعارك التي دارت خلال اليومين الماضيين في محيط معسكر فرضة نهم، مشيرا إلى أن عدد ضحايا الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ارتفع إلى 15 قتيلا و27 جريحا.

وأفاد المراسل باستمرار المعارك حول المعسكر من جميع الجهات بعد أن أصبح طريق نقيل الفرضة الجبلي الرابط بين مأرب وصنعاء بيد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

جاءت هذه التطورات بعد سيطرة الجيش والمقاومة على معسكر فرضة نهم الذي يبعد بنحو خمسين كيلومترا عن صنعاء بعد معارك عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح.

وفي تعز قتل 11 من الحوثيين وقوات صالح وجرح العشرات في قصف شنته مقاتلات التحالف العربي أمس على مواقع في المدينة.

وذكرت مصادر في المقاومة لوكالة الأنباء الألمانية أن رجالها وقوات الجيش صدوا هجوما للحوثيين وقوات صالح على مواقع المقاومة جنوب تعز وشرقها، مما أدى إلى جرح سبعة من رجال الجيش والمقاومة.

وقالت مصادر محلية إن 17 من المدنيين جرحوا إثر القصف “العشوائي” المستمر على تعز من قبل الحوثيين وقوات صالح.

من جهة أخرى أكد مراسل الجزيرة مقتل 25 من الحوثيين وقوات صالح في مواجهات مع عناصر المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع، في وقت قتل ستة من رجال المقاومة.

شاهد أيضاً

ما هي تداعيات سيطرة المعارضة السورية المسلحة على إسرائيل؟

انشغلت الصحف الإسرائيلية بأخبار هجوم المعارضة السورية، ونجاحاتها اللافتة في السيطرة على حلب وكامل محافظة …