وصف المحامي الحقوقي نجاد البرعي، تدهور أوضاع احتجاز المعتقلين داخل السجون، بأنه “نوع من الانتقام”.
وقال البرعي في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لم أكن أتوقع غير تجديد حبس مالك عدلي ورفاقه.. الأمور تسير في هذا الاتجاه ومن يتم حرمانه من حقوق أساسيه كسجين لا يمكن أن يتم إخلاء سبيله بصرف النظر عن الدفاع القانوني أو غياب الأدلة”.
وتابع: “ما يؤذيني ويؤذي العدالة أن يتم حرمان سجين من حقوقه وأن يتقدم محاموه بعشرات البلاغات تفضح سوء حالته فلا تتحرك جهة قضائية واحده لتحقيق تلك البلاغات ولو من باب إثبات انه كاذب وان الوضع في السجن تمام التمام “.
وواصل: “ليس من المروءة الانتقام من شخص وهو مقيد وليس من العدالة أن يتم تطبيق القواعد القانونية علي الناس بشكل انتقائي .. مالك ليس حاله مالك دليل فاضح علي أن أوضاع حقوق الإنسان لدينا قد تدهورت وهو دليل كاشف علي عجزنا علي أن نقنع الحكومة بان تلتزم بالدستور والقانون .. مالك دليل علي أن دوله القانون لم يعد لها مكان وان صوت القوه هو السائد.. المشكلة أن موازين القوى ليست ثابتة ولا دائمة.. الدوام لله وحده “.
وجددت نيابة شبرا الخيمة ثان، اليوم الأحد، حبس كل من المحامي الحقوقي مالك عدلي، وسيد البنا، واثنين آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ويواجه مالك عدلي عدة اتهامات منها: محاولة قلب نظام وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة، والانضمام إلى إحدى الجمعيات والهيئات والمنظمات التي تهدف إلي تعطيل أحكام دستور الدولة.