استنكرت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار جرائم ميليشيات داخلية الانقلاب ضد حرائر مصر والتي أسفر عنها مؤخرًا اعتقال أسرة بالكامل، مثلما حدث مع الدكتورة بسمة رفعت، مشيرة إلى الانقلاب العسكري الدموي ما زال يمارس سياساته القمعية والوحشية ضد المرأة المصرية فبدلا من الاحتفاء بها في يوم المرأة العالمي يخطف زوجها من الشارع أمام منزله، وعندما ذهبت بصحبة شقيقها لعمل بلاغ لمعرفة مكانه، فبدلاً من الكشف عن مكان زوجها المهندس عقيد متقاعد ياسر عرفات تم إخفاؤها قسريًا هى وشقيقها، ولفقت لها تهمة تمويل قتل النائب الانقلابي هشام بركات، وهذا ما حدث للدكتورة بسمة رفعت طبيبة بشرية وأم لطفلين.
وأكدت الحركة أن هذا حال معظم الأسر المصرية منذ الانقلاب العسكري الدموي الذي لم يفرق بين رجل وامرأة أو طفل وشيخ؛ فالجميع يتم التنكيل بهم.
وفي هذا الصدد حذرت الحركة من انتفاضة الشعب المصري وغضبه للدفاع عن عرضه الذي استباح داخل سجون الانقلاب، وتطالب بالضغط العالمي من قبل جميع المؤسسات الحقوقية والمعنية بالمرأة على النظام الحالي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلات وذويهن، كما تطالب بتقديم هؤلاء المجرمين إلى المحاكمة.