قال ناشطون إنه يجب على الجيش المصري منع جيش الاحتلال من تنفيذ مخططه باقتحام رفح، كما أنه لا يجب الصمت على المجازر التي يرتكبها على الحدود المصرية الفلسطينية.
وتصدر وسم “الجيش المصري” مواقع التواصل الاجتماعي، فور العدوان الإسرائيلي المكثف على مدينة رفح الحدودية جنوبي قطاع غزة.
وقال مغردون إن تنفيذ جيش الاحتلال لمخططاته بشكل أولي عبر قصف رفح، هو تمهيد لاستكمال الخطة باقتحام المدينة.
وأوضح ناشطون أن العدوان على رفح الذي طال مناطق حدودية مع مصر، هو أوضح رسالة إلى الجيش المصري لضرورة التدخل.
وقال الناشطون؛ إن على الجيش المصري الاستعداد لمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مخططه باقتحام رفح، وتهجير أكثر من مليون فلسطيني يقطنون فيها حاليا.
مغرد كتب يقول: لن نقول بعد الان أن الجيش المصري جيش “عظيم”. تحدث إبادة جماعية على الحدود المصرية، وهم عاجزون عن فعل أي شيء (حتى فرض تسليم المساعدات).
وتساءل النشطاء، ماذا يفعل الجيش المصري على الحدود مع رفح؟ هل يشاهد القصف الصهيوني يصل إلى حدوده؟
وتابعوا أنه يجب على الأقل تدافعوا عن تراب وطنكم! فإن لم تعد الأخوة والعروبة تحرك غيرتكم، على الأقل دافعوا عن حدودكم التي تتعرض للقصف الصهيوني.
واستبعد آخرون إقدام مصر في ظل حكم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي على فعل أي شيء، لاسيما أن السلطات تواصل التضييق على أهالي قطاع غزة، وتعرقل حركة الخروج من معبر رفح بشكل سلس.