نشطاء ينعون الإعلامي السوري خالد العيسى بعد وفاته متأثرا بجراحه

توفي الناشط الإعلامي والصحفي  السوري خالد العيسى، متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أسبوع، جرّاء انفجار عبوة ناسفة استهدفته مع الإعلامي هادي العبد الله في حلب.

وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فإن العيسى توفي في أحد المستشفيات التركية، بعد فشل علاج الإصابات الحرجة في رأسه ومناطق أخرى من جسده.

وكان نشطاء سوريون وعرب قد طالبوا السلطات الألمانية منح  العيسى تأشيرة دخول لتلقي العلاج، بعد أن باتت فرص نجاح علاجه في المستشفيات التركية معدومة.

ونعى نشطاء وكتاب وإعلاميون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي المصور خالد العيسى، داعين الثوار لتجديد العهد والسير على خطاه حتى تحقق الثورة السورية أهدافها.

وقال المفكر الموريتاني محمد بن المختار الشنقيطي في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “يموت الطغاة خزايا ويرحل الشهداء الشهود على ظلمهم أحياء عند الله وفي ذاكرة الناس. اللهم تقبل #خالد_العيسى شهيدا خالدا”.

الرئيس السابق للإتلاف السوري المعارض خالد خوجة علق قائلا: “خالد العيسى أحد رموز ثورة سوريا المباركه ونحسبه حيّا يرزق عند ربه مع من سبقه من إخوانه وأخواته ويلهم من لم يلحق به أن الثورة أصيلة مستمرّة” .

وقال الإعلامي موسى العمر: “لله ما أخذ وله ما أعطى، رحل الجميل، رحل خالد العيسى، إنا لله وإنا إليه راجعون، قاتل الله قاتليك ولعنهم في الدنيا والآخرة”.

من جهته، قال الناشط الكويتي أحمد الكندري: “اللهم ارحم المصور الشهيد خالد العيسى وتقبله في جناتك واشفِ بطلنا الغالي هادي العبدالله وانتقم يا الله ممن غدر بهم”.

وبدوره، قال الكاتب والمدون السوري أحمد أبو الخير: “حزم حقيبته الأخيرة، وغادر إلى الله.. #خالد_العيسى شهيداً جميلاً مواساتنا لكل مدينة ومعركة وعدسة وثورة ستشتاقه..”.

وقال الكاتب والباحث السوري أحمد أبازيد “إلى رحمة الله يا #خالد_العيسى، سيبقى وجهك خالداً في ذاكرة ثورتنا كعلم الثورة ولافتات كفرنبل واسم الجيش الحر، وقد حاربوك في حياتك على كل ذلك”.

 الإعلامية في قناة الجزيرة سلمى الجمل قالت “صورّت ولم تأبه بالظالمين وأعوانهم، صورتك باقية وهم الراحلون. #خالد_العيسى_شهيدا_جميلا رحمة الله عليك”.

الكاتبة هديل عويس قالت “لن تهزم ثورة أبناؤها بشجاعة واصرار خالد و هادي . خالد العيسى شهيداً جميلاً في ليلة رمضانية مباركة.”