قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنه لا يرى أفقا لحلول أو معالجات سياسية للأزمة في سوريا، مضيفا في خطاب له بمناسبة العاشر من شهر محرم أن الساحة السورية مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات.
وذكر نصر الله الذي كان يتحدث من الضاحية الجنوبية لـبيروت، أن المشهد في المنطقة خلال الفترة الحالية هو مشهد توتر وتصعيد ولا يبدو أن مسار التفاوض مفتوح، وذلك “خلافا لما كان (الوضع) عليه قبل أشهر حين بدا وكأن المنطقة تدخل مسارات الحل السياسي”.
وجاءت هذه التصريحات في وقت وصلت الجهود الدبلوماسية لحل النزاع في سوريا إلى طريق مسدود بعد تعليق واشنطن محادثاتها بشأن وقف لإطلاق النار مع موسكو.
وانتقد الأمين العام لحزب الله تعليق واشنطن محادثاتها مع موسكو بشأن سوريا بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار يوم 19 سبتمبر/أيلول الماضي تم التوصل إليه بموجب اتفاق أمريكى روسي وصمد أسبوعا فقط.
كما حذر نصر الله مما سماه بمشروع أمريكى في سوريا يهدف إلى “تكديس وجمع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الشرقية، أي في الرقة (شمال) ودير الزور (شرق) وعلى امتداد الحدود العراقية السورية بمعزل عن منطقة الأكراد”.