أجريت في مدينة نيس الفرنسية اليوم تجربة نظام للتعرف على الوجه عن طريق كاميرات مراقبة بالأماكن التي ستخصص كي تصبح “منطقة جمهور” خلال كأس أمم أوروبا التي تستضيفها البلاد الصيف المقبل.
وطالب عمدة المدينة كريستيان إستروسي الحكومة بتقنين هذه الوسيلة قبل انطلاق البطولة في 10 يونيو/حزيران المقبل كي يتم استخدامها في القبض على المشتبه في تورطهم بالإرهاب.
وتمت التجربة بحالات زائفة تم التعرف عليها بواسطة برنامج معلومات جديد يسمح بالتعرف على الوجوه عن طريق الصور الملتقطة بكاميرات الفيديو.
لكن إستروسي كشف في الوقت ذاته أن هذا النظام لا يمكن استخدامه بدون موافقة الحكومة التي أوضح وزير داخليتها برنارد كازنوف مؤخرا أنها لا تزال تدرس هذا الأمر.
يشار إلى أن الحكومة هي الجهة الوحيدة المسموح لها بالولوج إلى قواعد بيانات المشتبه بهم، بينما توكل إلى البلديات مهمة تأمين “مناطق الجمهور” التي سيتم افتتاحها في كل مدينة تستضيف مباريات كأس الأمم الأوروبية.
وخصصت مدينة نيس 400 ألف يورو لتركيب 18 كاميرا مراقبة في “منطقة الجمهور” وتزويدها بنظام كشف الوجوه عن طريق الفيديو.