علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
أكد متعاملون في قطاع الأدوية على تزايد حدة النقص في عدد من الأصناف من الأدوية، مشيرين إلى أن النقص يمتد إلى الأدوية الحيوية المهمة وأدوية الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور عادل عبد المقصود رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة القاهرة التجارية، إن ظاهرة نقص الأدوية امتدت لتطول الأدوية الحساسة المهمة على رأسها أدوية مرض السرطان، وأدوية علاج الجلطات، والفشل الكلوي، والنزيف الحاد، فضلا عن استمرار النقص في أدوية الأمراض المزمنة كالسكر والضعط، مشيرا إلى أن غالبية هذه الأصناف يتم استيرادها من الخارج وليس لها مثيل محلي.
وأرجع عبد المقصود السبب وراء نقص هذه الأصناف من الأدوية إلى صعوبة فتح اعتماد استيرادية بالبنوك لاستيراد هذه الأصناف، ذلك فضلا عن صعوبة اللجوء للسوق السوداء لتدبير الدولار لاستيرادها، وذلك نظرا لتسعير الدواء بأسعار جبرية لا يمكن تحريكها بحسب التكلفة ما سيؤدي الى خسائر كبيرة للصناع ومستوردي الادوية.
وطالب عبد المقصود بضرورة تيسير فتح الاعتمادات الاستيرادية بالبنوك لاستيراد الأدوية المهمة، وذلك نظرا لما تمثلها من اهمية قومية للبلاد، خاصة وأن غالبية هذه الاصناف لا يتم انتاجها محليا، ويتم الاعتماد على الاستيراد بشكل كامل لتوفيرها . وشدد عبد المقصود على أن الأدوية تعد من السلع الأساسية التي لابد أن تستحوذ على اهتمام الحكومة بالبحث بتكوين مخزون إستيراتيجي آمن لها، كذلك لابد من إعداد الدراسات السوقية لبيان حجم الاستهلاك وحجم الانتاج وبحث كيفية تغطية العجز في السوق.
