قالت مصادر داخل مكتب قاضي التحقيق الإيطالي، أن التحقيقات تشير إلى قصر الاتهام على مصر بتعذيب وقتل الباحث جوليو ريجيني، باعتبار أن الدافع لذلك كان نتيجة لنشاطه البحثي.
وأضافت المصادر، أن نيابة روما استبعدت بالفعل كل الاحتمالات الأخرى المتعلقة بدوافع تعذيب وقتل الباحث الإيطالي، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق توصل إلى أن ما تعرض له ريجيني لم يكن نتيجة حادث طريق أو جريمة ارتكبها مجرمين عاديين.
وأوضحت أنه ثبت بالفعل أن ريجيني لم تكن له علاقة بأجهزة مخابرات، وأن أبحاثه لم يتم تداولها ومتابعتها إلا من قبل أساتذته الأكاديميين فقط، وفي إطار التعاون البحثي بين جامعة كامبريدج والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وألمحت ، إلى أن النتيجة المنطقية لهذه “الاستبعادات” لكل هذه الاحتمالات تشير إلى بقاء متهم واحد وهي الحكومة المصرية، خاصة وأن النتائج الأولية لتشريح الجثة، أثبت أن تعذيبه تم على أيدي متخصصين في التعذيب مدربين جيدًا على استخدام الأساليب الوحشية مع ضحاياهم.