طالب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي الأجهزة التنفيذية والعسكرية والأمنية باتخاذ التدابير الأمنية لحماية المؤسسات والمرافق والمنشآت العسكرية وتوعية الأفراد وتعزيز اليقظة العسكرية لمواجهة العمليات الإرهابية التي يقوم بها أعداء اليمن والمجتمع لتنفيذ مخططات وأجندة دخيلة على الشعب اليمني.
وقال هادي، في اتصال هاتفي مع كل من محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية، حسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين؛ للإطلاع على تداعيات التفجيرات التي طالت منطقة المكلا بالمحافظة مغرب: “هذا الحادث الإرهابى في الشهر الكريم يؤكد أن من قاموا به أشخاص تجردوا من قيم الإنسانية ومعاني وتعاليم الدين الإسلامى السمح”.
وأضاف هادي: “العناصر الإرهابية لن تنجح بجريمتهم وستتعقبهم الأجهزة الأمنية وتقدمهم للعدالة قريبًا”.
يأتي هذا فيما أكَّد اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت: “الحرب التي تشنها قوات الجيش والمقاومة ضد القاعدة وجميع التنظيمات الإرهابية مستمرة ولن تتوقف.. وأبناء حضرموت سيقدمون المزيد من الشهداء لتصفية هذه العصابات المأجورة، وهذه الأعمال لن تثني عزيمتهم في القيام بواجبهم وملاحقة خلايا وفلول الإجرام والتطرف والإرهاب لينالوا جزائهم الرادع”.
من جانبه، شدَّد اللواء عيد روس الزبيدى محافظ عدن على أنَّ الحكومة اليمنية والمقاومة مستمرون في الحرب على الإرهاب حتى تطهير اليمن منه، متابعًا: “قوى الإرهاب والتطرف تحاول من خلال مثل هذه العمليات إثبات وجودها بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة الجنوبية مدعومة بالجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف العربي ضد هذه العناصر الإرهابية وطردها من المحافظة”.
وأكَّد الزبيدي: “أنَّ الرد على هذه العملية سيكون سريعًا من خلال مواصلة جهود تثبيت دعائم الأمن واجتثاث الإرهاب والتطرف حتى يعود اليمن خاليًّا من ثقافة الإرهاب التي زرعها نظام علي عبد الله صالح وحلفاؤه من رعاة الإرهاب وداعميه والمستفيدين من جرائمه”.
وفى آخر إحصائية عن التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة المكلا، أوضَّح الدكتور رياض الجريرى مدير عام وزارة الصحة بحضرموت أنَّ عدد القتلى وصل إلى 41 شخصًا والجرحى حوالي 30، بينهم مدنيون.